الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - الجيش الأمريكي يستخدم روبوتات "تقتل كورونا"على الأسطح في غضون دقائق قليلة

الجيش الأمريكي يستخدم روبوتات "تقتل كورونا"على الأسطح في غضون دقائق قليلة

الساعة 02:35 مساءً (ANN)

 

من المقرر أن يستخدم الجيش الأمريكي "روبوتات تقتل كورونا" مزودة بالأشعة فوق البنفسجية لتطهير الأماكن المغلقة.

وستلغي الروبوتات المستقلة ذات العجلات الأربع الحاجة إلى العاملين من البشر وتكمل المهمة في غضون ساعات، بدلا من أيام.

 

 

 

وهذه التكنولوجيا قادرة على إطلاق إشعاع يقارب 110 واط باستخدام عامود طويل يُصدر الأشعة فوق البنفسجية، ويقوم بتطهير أي سطح على بعد 60 سم في دقيقة ونيف.

 

وعلى الرغم من أن الخبراء لم يحددوا بعد ما إذا كانت الأشعة فوق البنفسجية تقتل الفيروس، إلا أن الجيش قال إنه "يستخدم ضعف القوة المعروفة لقتل المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا لضمان فعاليتها"، وفقا لموقع Military.com.

 

وينتقل فيروس كورونا من شخص لآخر، لذلك أصبح تطهير الأسطح لاعبا رئيسيا في منع تفشي المرض.

 

وقال رالف بتروف، رئيس فرع أمريكا الشمالية لـ Marathon Targets، إن الروبوتات يمكن استخدامها ضد أهداف محددة، كما أنه يمكن اعتمادها في الوقت نفسه لقتل فيروس كورونا.

 

وأوضح بتروف أن الشركة اشترت ألواحا مطهرة للأشعة فوق البنفسجية في وقت سابق من هذا الشهر واستغرق الأمر بضع ساعات فقط لإضافتها إلى الروبوتات، والتي يتم اختبارها حاليا على قاعدة عسكرية.

 

ويستغرق الروبوت أكثر من دقيقة بقليل لتنظيف سطح على بعد قدمين (60 سم)، بينما يمكنه تطهير منطقة على بعد 5 أقدام (182 سم) في غضون ست دقائق و30 ثانية فقط.

 

 

وقال بتروف إن "جزء الأشعة فوق البنفسجية هو الجزء السهل". مشيرا إلى أن: "محاولة الحصول على روبوت مستقل للتجول دون الاصطدام بالأشياء ومعرفة مكانها في جميع الأوقات هو الجزء الصعب. لقد أتقنا ذلك منذ وقت طويل".

 

وعلى الرغم من أن الخبراء لم يحددوا ما إذا كان ضوء الأشعة فوق البنفسجية يقتل الفيروس التاجي أم لا، فإن عالما في جامعة كولومبيا في نيويورك يدرس كيفية استخدامه من أجل منع انتشار الأمراض.

 

ويستخدم ضوء الأشعة فوق البنفسجية في المستشفيات والمراكز الطبية لتنظيف الغرف والمعدات، ولكنه يشكل خطرا على صحة الإنسان ويمكن أن يسبب سرطان الجلد وأمراض العين.

 

بينما هناك نوع خاص من ضوء الأشعة فوق البنفسجية يسمى ضوء الأشعة فوق البنفسجية البعيد الذي يقتل الميكروبات وليس خطيرا.

 

وتظهر دراسة أجريت عام 2018، بقيادة الدكتور ديفيد برينر، أن الضوء يمكن أن يقتل أكثر من 95% من الفيروسات مثل فيروس كورونا، وذلك لأن الفيروس مغطى بغشاء رقيق يمكن اختراقه بسهولة بواسطة الأشعة فوق البنفسجية.

 

 

واختبر فريق برينر منذ ذلك الحين الضوء على اثنين من الفيروسات التاجية الموسمية، ويختبر الآن السلالة المسؤولة عن الوباء، SARS-CoV-2.

 

وقال لشبكة ABC News: "رأينا أنه يمكننا قتل 99% من الفيروس بجرعة منخفضة جدا من ضوء الأشعة فوق البنفسجية البعيدة".

 

ومع ذلك، لم تتم الموافقة على استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية البعيدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

 

وإذا تمت الموافقة عليه، فإنه وفقا لبرينر يمكن استخدام الأشعة في أي أماكن عامة تشمل وسائل النقل مثل المطارات ومحطات القطار، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات.

 

المصدر: ديلي ميل