الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - إسرائيل خطفت سورياً من قلب درعا.. يتعاون مع إيران

إسرائيل خطفت سورياً من قلب درعا.. يتعاون مع إيران

الساعة 01:56 مساءً

 

بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الأحد، القبض على "متعاون" مع الحرس الثوري الإيراني بعملية في سوريا، تكشفت مزيد من التفاصيل.

 

"جمع معلومات"

فقد أفادت مصادر "العربية/الحدث" الاثنين، بأن إسرائيل اعتقلت علي سليمان العاصي من درعا لمعرفة المعلومات التي جمعها.

 

وأضافت أن العاصي كان جزءا من تنظيم محلي، ثم عمل مع الإيرانيين، لجمع معلومات عن مواقع إسرائيلية حدودية.

 

كما لفتت إلى أن العملية الإسرائيلية في درعا تمت قبل شهرين.

 

جاء هذا بعدما بثّ الجيش الإسرائيلي جانبا من الاعترافات التي أدلى بها علي بعدما خطف على يد قوة كوماندوز.

 

ونشر الجيش لقطات من الاستجواب قال فيها علي إن رجلا اقترب منه وقال له: "منطقتك جيدة واستراتيجية، يمكننا الحصول على شيء من هذا".

 

كما زعم الفيديو أن المخطوف أخبر المحققين الإسرائيليين أنه تلقى تعليمات من الرجل المرتبط بإيران "بمراقبة الحدود فقط"، بينما كان تحت ستار المخابرات العسكرية السورية، ونقل المعلومات عن الدوريات الإسرائيلية.

 

 

كذلك، زعم الجيش الإسرائيلي أن العاصي جمع معلومات استخباراتية عن القوات الإسرائيلية، لافتا إلى أن اعتقاله "منع هجوماً مستقبلياً على إسرائيل، وكشف طريقة عمل الكيانات الإيرانية في الجولان"، بحسب بيانه. وأكد أنه يخضع للتحقيق في إسرائيل.

 

وكان مصدر أمني قد كشف بوقت سابق اليوم لـ"العربية/الحدث"، أن قوة كوماندوز إسرائيلية دخلت سوريا واختطفت سورياً يعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني.

 

كما أوضح أن العملية نفذت في صيدا بمدينة درعا جنوب سوريا.

 

عملية في لبنان

يذكر أن هذا الإعلان جاء متزامنا مع إعلان مسؤول عسكري إسرائيلي السبت الماضي، تنفيذ قوات كوماندوز بحرية إسرائيلية عملية في شمال لبنان اعتقلت فيها من قالت إنه عنصر رفيع في حزب الله في مدينة البترون الساحلية ونقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه.

 

مصادر العربية: العملية الإسرائيلية في درعا لخطف شخص كانت قبل شهرين

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إنه "تم اعتقال عنصر رفيع في حزب الله خلال عملية خاصة بقيادة شاييطت 13 في بلدة البترون".

 

بالمقابل، وصف حزب الله تلك العملية بـ "العدوان الصهيوني على منطقة البترون"، دون أن يؤكد أو ينفي ما إذا كانت إسرائيل أسرت خلالها أحد أعضائه.

 

من جهته، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وأكد مكتبه أن الجيش وقوة اليونيفيل يجريان تحقيقات في الموضوع.