الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - باسم يوسف يعلق على انتفاضة جامعات أميركا.. ويسخر من ماسك

باسم يوسف يعلق على انتفاضة جامعات أميركا.. ويسخر من ماسك

الساعة 12:28 صباحاً

 

بأسلوبه الساخر المعتاد، وموقفه الداعم للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، علق الكوميدي المصري الشهير باسم يوسف على التظاهرات التي عمت عدة جامعات معروفة في الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية.

 

فقد شارك يوسف على حسابه في منصة إكس، اليوم الخميس، فيديو من جامعة هارفرد العريقة، تظهر هرولة عدد من الطلاب المحتجين تضامناً مع غزة، مما يبدو إطلاق نار في الهواء من قبل الشرطة.

 

 

وكتب الكوميدي الحاصل على الجنسية الأميركية، "أنا متأكد من أن هذا الجيل سوف يكبر ليصبح مغرماً جداً بإسرائيل."

 

"إسرائيل انكشفت"

كما أضاف متوجها على ما يبدو إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة لإسرائيل،" يمكنكم إلقاء القبض على الطلاب، وحظر تيك توك، كما يمكنكم شراء أغنى رجل في العالم (نعم أنت إيلون ماسك)، في إشارة إلى مالك منصة التغريد الشهيرة، ولكن هذه التمثيلية قد انتهت".

 

وأردف: "لقد كشفت إسرائيل على حقيقتها.. ألا وهي كيان قاتل وعنصري كاذب."، وفق تعبيره.

 

أتى ذلك فيما اعتبر العديد من المراقبين أن ما يجري في الجامعات الأميركية ولا يزال من اعتصامات وتظاهرات لطلاب، سيشكلون في المستقبل القريب أغلبية الرأي العام في البلاد، فضلا عن شريحة "المثقفين" لاسيما أنهم يتحدرون من أعرق الصروح التعليمية داخلياً وعلى مستوى العالم أيضاً، أمر ملفت حقا ومهم.

 

وكانت موجة الاحتجاجات الطلابية هذه بدأت قبل أيام في جامعة كولومبيا بنيويورك، ثم انتقلت إلى غيرها من الجامعات بدءا من هارفرد وييل وجنوب كاليفورنيا التي شهدت أمس الأربعاء مواجهات بين سلطات إنفاذ القانون والطلاب، ما دفع العديد منها إلى وقف التعليم وتوجيه الطلاب بمتابعة الدروس عن بعد.

 

فيما طالب المحتجون بوقف الحرب الدامية في قطاع غزة، التي دخلت شهرها السابع، مع ارتفاع أعداد القتلى الذي وصل إلى أكثر من 34 ألفا. كما دعوا إلى حظر تصدير الأسلحة الأميركية حتى إلى إسرائيل ومنع اجتياح رفح.

 

كذلك شكا بعضهم قمع الحريات، والتمييز في التعامل بين الطلاب العرب وغيرهم لاسيما اليهود.

 

يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أكدت العديد من الإحصاءات والمنظمات الأميركية ارتفاع منسوب خطاب الكراهية والعنصرية في البلاد سواء تجاه الأميركيين من أصول عربية أو اليهود.

 

كما بينت أحدث استطلاعات الرأي تراجعا لنسب تأييد بايدن بين صفوف الشباب الديمقراطيين بسبب فشله في إقناع تل أبيب بوقف النار، ودعمه المستمر لها عسكرياً وسياسياً.