الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - بينها المياه وأكياس الشاي.. أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها

بينها المياه وأكياس الشاي.. أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها

الساعة 01:11 مساءً

 

لا شك في أن الدراسات الكثيرة التي أكدت مؤخراً انتشار جزيئات البلاستيك الدقيقة بكل مكان حولنا، قد سلطت الضوء على مخاطر هذه الظاهرة.

 

فقد تبيّن أن تلك الجزيئات تستخدم في تغليف المواد الغذائية والطلاء والكثير من الصناعات، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأميركية.

 

وأشار التقرير إلى أن هذه الجزيئات الضارة توجد في الكثير من الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، بينها:

 

المياه المعبأة

يعد أهمها وأخطرها، حيث يحتوي لتر واحد من المياه المعبأة في زجاجات على ما متوسطه 240 ألف جزيء بلاستيكي، وفقاً لدراسة أجريت الشهر الماضي.

 

أكياس الشاي

أفاد باحثون في جامعة ماكجيل في كيبيك بكندا، بأن أكياس الشاي يمكن أن تطلق كميات هائلة من البلاستيك.

 

وقالوا إن كيس الشاي الواحد يطلق نحو 11.6 مليار جزيء من البلاستيك الدقيق و3.1 مليار جزيء من البلاستيك النانوي في الماء الساخن.

 

البروتين

فقد تبين أن 90%من عينات البروتين الحيواني والنباتي تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة، يتراوح حجمها من أقل من 0.2 بوصة (5 ملم) إلى 1/25000 من البوصة (1 ميكرومتر).

 

الأرز

وجدت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند أنه مقابل كل 100 غرام أي ما يعادل نصف كوب من الأرز يأكله الناس، فإنهم يستهلكون ثلاثة إلى أربعة ملليغرام من البلاستيك.

 

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن غسل الأرز يمكن أن يقلل من التلوث البلاستيكي بنسبة تصل إلى 40 في المائة.

 

السكر والملح

كذلك لفتت التحذيرات إلى أنه يمكن أن يكون الملح محملاً بجزيئات البلاستيك.

 

ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن ملح الهيمالايا الوردي الخشن يحتوي على نسبة كبيرة من المواد البلاستيكية الدقيقة، يليه الملح الأسود وملح البحر.

 

وأكدت دراسة أجريت في عام 2022 أن السكر يعد مصدراً لهذه الملوثات الدقيقة.

 

الفواكه والخضراوات

وفقاً لدراسة أجريت عام 2021، اتضح أنه إذا كان البلاستيك صغيراً بدرجة كافية، فيمكن للفواكه والخضراوات امتصاصه من خلال جذورها ونقله إلى سيقان النبات وأوراقه وثماره.

 

يشار إلى أن لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية في البلاستيك مخاطر كثيرة على الصحة، بينها تلف الجهاز العصبي، وانخفاض الخصوبة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، وخلل في وظائف الهرمونات، وسرطان الكبد والرئة، وغيرها الكثير.