الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - قصة عزاء أقامه الجمهور لصلاح السعدني قبل وفاته بسنوات

قصة عزاء أقامه الجمهور لصلاح السعدني قبل وفاته بسنوات

الساعة 01:37 مساءً

 

حزن كبير سيطر على الجمهور المصري بالإعلان عن رحيل عمدة الدراما المصرية الفنان صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا صباح الجمعة عن عمر يناهز الـ 81.

 

الفنان الراحل الذي تخرج من كلية الزراعة في ستينيات القرن الماضي، وزامل في دراسته صديقه وزميله عادل إمام، انطلق مشواره الفني مطلع ستينيات القرن الماضي، وقدم على مدار تاريخه ما يزيد عن 200 عمل فني، كان آخرها قبل 11 عاما حينما شارك في مسلسل "القاصرات".

 

لكنه اختار الابتعاد والاختفاء بشكل تام عن الأنظار، ولم يعد الجمهور يطالع أخباره سوى عن طريق أسرته، حيث كان نجله ينشر صورا حديثه له بين الحين والآخر.

 

الفنان الراحل ارتبط بصداقة قوية مع الناقد الفني طارق الشناوي، وتحدث الأخير في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" عن صديقه الراحل، مؤكدا أنه كان واحدا من أبناء التلفزيون المصري، بعدما انطلق مشواره مع افتتاح التلفزيون المصري.

 

مشيرا إلى كون مشواره انطلق مع نور الدمرداش، وكان الدمرداش يطلق عليه دائما ملك الدراما، خاصة أنه واحد من أهم مخرجي الدراما في التاريخ.

 

واسترجع الشناوي ما جرى حينما قدم الراحل صلاح السعدني مسلسل "لا تطفئ الشمس" منتصف ستينيات القرن الماضي، وقتها تفاعل الشارع المصري بشكل كبير للغاية مع العمل.

 

وكان التفاعل لدرجة أقيم معها سرادق عزاء، حينما توفي صلاح السعدني في أحداث المسلسل، وذلك من شدة تأثر الجمهور بالمسلسل الذي نجح نجاحا كبيرا وقتها.

 

وأوضح الشناوي أن صديقه الراحل كان مثقفا للغاية، وهو ما كان يساعده في اختيار أدواره بعناية، كما أنه كان اشتراكيا ناصريا، ورغم ما قام به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتضرر عائلة السعدني منه، إلا أنه ظل ناصريا.