البروفسور ليفيت، المولود في 1947 بجنوب إفريقيا، هو من جامعة ستانفورد الأميركية، وسبق أن توقع في فبراير الماضي تطور انتشار "كورونا" في الصين، وحدد لصحيفة China Daily News الإنجليزية اللغة بهونغ كونغ، نقطة التحول في انتشاره وبداية نهايته، كما وانخفاض عدد الوفيات والمصابين بدقة متناهية، إلى درجة ذكر لها ما راجعته "العربية.نت" فيها لتتأكد من صحته، وهو أن عدد المتوفين قد يبلغ 3250 بالصين مع 80 ألف مصاب، وهو ما ناسب إلى حد كبير ما حدث تقريبا، فقد قضى 3200 وأصيب 81 ألفا.
من اليمين ألكسندر مياسنيكوف والأميركي- البريطاني مايكل ليفيت، ثم سيرغي كيسليف
أما توقعه الجديد، فذكر فيه أن "المهم هو السيطرة على الذعر والفوضى" لأن الوباء قد ينتهي بأسرع ما نتصور، في الولايات المتحدة وبقية أنحاء العالم، وهو ما أكده خبراء آخرون، بينهم الروسيAlexander Myasnikov كبير أطباء مستشفى City clinical hospital في موسكو، بقوله إن الدول الأوروبية "أخطأت بتركيزها على البحث عن لقاح بدل اتخاذ إجراءات للوقاية أولا"، وتوقع أيضا رحيلا مبكرا للفيروس، بحسب ما ذكر للصحيفة.
مثله توقع Sergey Kiselev مدير تقنيات الخلايا في معهد Vavilov للوراثة العامة بموسكو، أن تضعف همة الفيروس "الكوروني" وتتقلص أعراضه السريرية إلى خفيفة "ولن تظهر بالقوة التي هي عليها الآن" مضيفا أن لكل وباء فيروسي حدود، يموت بانتهائها مع الوباء الذي سببه.