أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الثلاثاء، أن تحليل أصوات المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد يقود للتوصل إلى "بصمة صوتية" تساعد في كشف أعراض الفيروس في حالات أخرى وتحديد الأولويات في إجراء الاختبارات وتقديم العلاج.
واعتبارا من هذا الأسبوع، ستقوم شركة ناشئة إسرائيلية تعمل مع مستشفيات ومؤسسات أكاديمية بأخذ مقاطع من أصوات مرضى تأكدت إصابتهم بكورونا عبر تطبيق خاص بالهاتف المحمول في مشروع أبحاث تقوده الوزارة.
وقالت الوزارة في بيان "سيتم تحليل هذه العينات (المقاطع) الصوتية باستخدام لوغاريتمات تستخدم الذكاء الصناعي لتحديد البصمة الصوتية الفريدة".
ويؤثر الفيروس على الجهاز التنفسي ويمكن أن تنعكس تأثيرات المرض على صوت المريض وطريقته في التنفس.
وقال تال وينديرو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "فوكاليس هيلث" التي طورت تطبيق الهاتف المحمول، إن هذه اللوغاريتمات ستُستخدم للتشخيص والمراقبة عن بعد.
وفي هذه المرحلة، لن يستخدم التطبيق سوى الأطقم الطبية والمرضى المشاركين في الدراسة، لكن موقع الشركة على الإنترنت يسمح لأي شخص بالمشاركة وإرسال عينة صوتية للباحثين.
ويأمل الباحثون أن تتمكن أنظمة الرعاية الصحية من استخدام البيانات لتحديد أولويات إجراء الاختبارات والإيداع بالمستشفيات، مما يسمح للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة بالبقاء في المنزل.
وقالت الوزارة إن نظام المراقبة "يمكن إجراؤه عن بعد لمنع انتشار المرض وإرهاق نظام الرعاية الصحية الوطني".
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للدراسة في غضون ستة أسابيع.
وسجلت إسرائيل أكثر من 1600 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و3 وفيات.