تتسابق جميع الحكومات والمراكز البحثية في العالم للكشف عن أفضل إجراءات طبية تقلل نسبة التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي أصبح وباءً عالميًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ومن ضمن الاجتهادات فى المجال البحثى فى هذا التخصص، كشفت دراسة أمريكية متخصصة حديثة، عن زيادة نسبة انتشار عدوى فيروس كورونا لدى قائدي السيارات التقليدية أكثر من قائدي السيارات الكهربائية.
وأوضحت الدراسة الأمريكية، أن سبب انتشار فيروس كورونا المستجد بصورة عالية عند استخدام السيارات التقليدية يرجع ذلك إلى زيادة أعدادها بشكل كبيرة مقابل السيارات الكهربائية، ولذلك فإن نسبة خطر انتقال الفيروس أكبر بكثير مقارنة بالسيارات الكهربائية.
وتابعت الدراسة، أن نسب زيادة احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد أعلى لدى مالكى السيارات التقليدية؛ بسبب ترددهم اليومى على محطات ملء الوقود المنتشرة، وتعاملهم المباشر مع أكثر من شخص أثناء تبادل العملات التى من الممكن أن تنقل العدوى المباشرة.
وأكدت الدراسة، أن هناك بعض محطات الوقود حول العالم تجعل عملاءها هم من يقومون بملء خزانات الوقود الخاصة بسياراتهم، وهذا يجعل نسب الإصابة ونقل الفيروس أكبر بكثير؛ لأن عند استخدام مضخات الوقود يتناوب على الإمساك بالمضخة العديد من الأشخاص، بعدد لا يقل عن 100 سيارة على مدار اليوم للمحطة الواحدة، ما يرفع من مخاطر نقل العدوى بين سائقي هذه السيارات.
وأوضحت أن الأمر يختلف فى السيارات الكهربائية كثيرا؛ فيتم ملء بطاريات السيارات بمعداتك الخاصة التى تستخدمها بمفردك، وهذا يقلل نسب التعرض للاصابة بفيروس كورونا المستجد.
ونصحت الدراسة الأمريكية الحديثة، بارتداء قفازات بلاستيكية عند استخدام مضخات الوقود، من أجل خفض خطر الإصابة بالفيروس عند استخدامها.