تتجه شركات السيارات الأمريكية لتحويل عدد من خطوط الإنتاج لصناعة أجهزة التنفس الطبية، على خلفية تفشى فيروس كورونا المستجد، وقال المستشار الاقتصادى للبيت الأبيض، لارى كودلو، إنه تحدث مع المديرين التنفيذيين بمن فيهم مارى بارا، الرئيس التنفيذى لشركة "جنرال موتورز"، حول هذه القضية.
وبحسب موقع "axios" فقد أعلن المتحدث الرسمى لشركة "جنرال موتورز" أن الشركة تدرس "بالفعل كيفية دعم إنتاج المعدات الطبية مثل أجهزة التنفس الصناعي".
وطالبت العديد من الشخصيات الطبية والإعلامية الرئيس التنفيذى لشركة "تسلا" المليونير إيلون ماسك، بالتوجه لصناعة أجهزة التنفس الطبية.
ووجه رجا عباس الرئيس التنفيذى لعيادة "ايسوذ" فى تغريدة على "تويتر" عدة كلمات لماسك، قال فيها: "يرجى إعادة استخدام المصنع الخاص بك لصنع أجهزة التهوية (الطبية) اللازمة فى أسرع وقت ممكن. أنا مالك لسيارة تسلا وأحب الشركة. عليك أن تتوقف عن كونك أحمق حول هذا الأمر.. هذه كارثة هائلة. اسأل الأطباء الميدانيون".
ورد ماسك على التغريدة قائلاً: "سوف نصنع أجهزة تهوية إذا كان هناك نقص".
وغرد نيت سيلفر، رئيس تحرير مجلة "FiveThirtyEight" فى تعليق آخر على التغريدة، أن هناك نقصا حقيقيا بأجهزة التنفس، متسائلا عن عدد الأجهزة التى ينوى إنتاجها ليرد الرئيس التنفيذى لتسلا قائلا: "صناعة أجهزة التنفس ليس صعبا، ولكن لا يمكن انتاجها على الفور".
حسب موقع "popularmechanics" تعانى أمريكا من نقص كبير فى أجهزة التنفس الطبية والتى تستخدم لضخ الأكسجين إلى الرئتين بعد استخدامها بشكل واسع لإنقاذ مصابى فيروس كورونا المستجد وزيادة الطلب عليها عالميا.
ومن جهته، أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن إصداره توجيها إلى شركات صناعة السيارات للبدء بتصنيع أجهزة التنفس، وسط انتشار فيروس "كورونا" المسبب لمرض (كوفيد-19).