كشف الأسيران الإسرائيليان، لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما، اليوم الاثنين، ظروف أسرهما في قطاع غزة طيلة 129 يوما.
وقال فرناندو ولويس، إنه تم احتجازهما لدى عائلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأورد موقع "واينت" العبري، أن "فرناندو ميرمان ولويس هر، اللذين تم إنقاذهما في عملية سرية من أسر حماس في رفح، في حالة جيدة نسبيا، قالا في مستشفى شيبا حيث أخذا للعلاج، إنهما كانا محتجزين في منزل عائلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يدخل جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن ليل الأحد/ الاثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري إن "الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل".
وأضاف أنها "كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرا المبنى في مدينة رفح، وقام جنود الجيش الإسرائيلي بحماية المختطفين بأجسادهم في معركة جريئة".
وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
وأعلنت كتائب القسام أمس الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.