في واحدة من المواقف النادرة والغريبة في عالم المستديرة، صام لاعبو قارتين شاسعتين، يسكنهما أكثر من ملياري شخص، عن التهديف لمدة يوم كامل، فيما أنقذت سيدات كأس العالم الموقف.
وشهد يوم أمس السبت إقامة 5 مباريات في القارتين الأفريقية والأميركية الجنوبية، 3 في كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها مصر، و2 في كوبا أميركا، التي تستضيفها البرازيل.
ففي البطولة الأفريقية، أجريت، 3 لقاءات، الأول بين المنتخب الموريتاني ونظيره الأنغولي ضمن المجموعة الخامسة، والثانية والثالثة بين المنتخبين الكاميروني والغاني وغينيا بيساو مع المنتخب البنيني، ضمن المجموعة السادسة.
أما في "كوبا أميركا"، فواجه منتخب كولومبيا نظيره التشيلي ولعبت الأوروغواي ضد بيرو.
ومن الصدف الغريبة أن كل هذه المباريات الخمسة انتهت بالتعادل السلبي، مما جعل البعض يصف السبت بـ"يوم صفري".
وحسمت ركلات الترجيح الموقف في كوبا أميركا، حيث تأهلت شيلي وبيرو إلى الدور نصف النهائي.
وفي الوقت الذي فشل فيه اللاعبون الذكور في هز الشباك، أنقذت اللاعبات الإناث الموقف، وذلك خلال منافسات كأس العالم للسيدات، التي تحتضنها فرنسا.
وضمن مباريات ربع النهائي، فاز منتخب هولندا على نظيره الإيطالي بهدفين دون مقابل، كما فازت السويد على ألمانيا بهدف نظيف.
وفي تعليقات طريفة على ما حصل يوم أمس، قال متابعون على المواقع الاجتماعية إن مباريات السيدات، التي تشهد ندية أكبر وأهدافا كثيرة، قد تصبح الوجهة الجديدة لمحبي كرة القدم، وبالتالي العدول عن مشاهدة ومتابعة لقاءات الذكور.