في ظل ارتفاع معدل التطور وازدياد القدرة الإنتاجية لشركات السيارات العالمية، فإن اختيار سيارة ولو مستعملة أصبح من الأمور الصعبة نظرًا لاتساع رقعة الاختيار.
ولكن عملية الاختيار إذا ما خضعت لمعايير وقواعد معينة وخاصة في سوق المستعمل، فإن ذلك من شأنه أن يخفف وطأة الحيرة التي يقع فيها المشتري في كثير من الأحيان.
ونظرًا لأن السيارة من السلع المعمرة وخاصة في الدول النامية، فالمشتري يسعى دومًا إلى التأني قبل الشراء، حتى لا تلازمه السيارة الخطأ لسنوات طويلة وعند بيعها يفقد قدر كبير من قيمتها.
ويرصد التقرير التالي عدد من الخطوات التي يجب أن يتبعها المقبل على شراء سيارة مستعملة؛ ويمكن التعرف عليها من خلال الصفحات التالية:
يجب أولاً وقبل أي شئ وضع ميزانية محددة لشراء السيارة، وذلك لتقليص قائمة البحث التي قد تتسع لمئات إن لم يكن الآلاف من السيارات.
بعد تحديد الميزانية والوصول للقائمة المختصرة لفئات السيارات التي تناسب تلك الميزانية، تبدأ المرحلة الثانية وهي البحث عن الأفضل في القائمة والتي تتحدد وفقًا للاحتياج الشخصي.
الفحص الفني اصطحاب أحد الفنيين المتخصصين في ميكانيكا السيارات أمر غاية في الأهمية، فمهما كان مستوى خبرة المشتري في عالم السيارات، يبقى "الميكانيكي" أكثر خبرة لتقييم السيارات وتحديد متوسط سعرها.
تجربة قيادة من المفضل أن يقوم المشتري بتجربة السيارة الجديدة بنفسه قبل أن يتعاقد على شراءها أو يدفع من ثمنها جنيه واحد، وذلك للتأكد من كل الإماكنيات التي بها ومدى تأقلمه معها.
لا يقتصر الأمر أو ينتهي عند شراء سيارة جيدة، حيث أنها بحاجة إلى صيانة دورية، ولذلك فإن خدمة ما بعد البيع من الأشياء الضرورية لأي سيارة.
اعادة البيع
من الأشياء التي يجب أن يتم وضعها في الحسبان عند شراء سيارة مستعملة، هو مدى رواج تلك السيارة في أوساط المجتمع، وذلك تفاديًا للخسارة عند إعادة بيعها.