التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس جنوب السودان جيمس واني إيجا، وبحث الجانبان العلاقات بين مصر وجنوب السودان.
ذكرت ذلك "بوابة الأهرام" المصرية، مشيرة إلى أن اللقاء جرى، اليوم الأربعاء، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن "السيسي حمله رسالة تقدير للرئيس سلفا كير، رئيس جنوب السودان، وأشاد بعمق العلاقات المصرية الجنوب سودانية".
وتابع: "أكد السيسي، حرص على تطويرها، وكذا مواصلة بذل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في جنوب السودان".
وقال الرئيس المصري إنه "تم تحقيق خطوة مهمة في جنوب السودان بإعلان الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار، عن اعتزامهما البدء في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تنفيذا لمقررات اتفاق السلام".
وشدد السيسي على أهمية البناء على الزخم القائم على الساحة السياسية في جنوب السودان وتوافر الإرادة اللازمة من قبل كل الأطراف بهدف الاستمرار في تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام، بينما نقل جيمس واني إيجا، رسالة من الرئيس سلفا كير إلى الرئيس السيسي، أعرب فيها عن تقدير بلاده الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مثمنا التطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفتت الصحيفة المصرية إلى أن نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، استعرض آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده، مشيدا بدور مصر والجهود، التي تبذلها دعما لاستقرار الأوضاع في المنطقة وفي جنوب السودان، التي تأتي في إطار دور مصر الرائد على المستوى الإقليمي وكذلك ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن اللقاء شهد التباحث حول سبل تفعيل وتطوير أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات في المرحلة المقبلة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية.
