حذرت شركة أبل من نقص حاد قادم بهواتف آيفون في الأسواق، بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين، إحدى أهم مراكز تصنيع الهاتف الشهير.
وقالت أبل إنها لن تحقق هدف أرباحها الفصلية، بعد أن أدى تفشي فيروس كورونا إلى خفض إنتاج أجهزة آيفون، وتراجع الطلب في الصين.
وأوضحت الشركة، ومقرها في كاليفورنيا، أن جميع مصانع الإنتاج في الصين قد أعيد فتحها، لكنها لم تعد حتى الآن إلى الإنتاج الكامل، وفقا لصحيفة "إندبندنت".
وذكر بيان الشركة: "بدأ استئناف العمل في جميع أنحاء الصين، لكننا نشهد عودة أبطأ إلى الظروف العادية مما توقعنا. ونتيجة لذلك، لا نتوقع تلبية الإيرادات التي توقعناها في الربع الأول".
وأضافت: "عرض هواتف آيفون حول العالم سيكون محددا مؤقتا، وسيؤثر العرض المنخفض للهاتف على الأرباح عالميا".
وكانت شركة "فوكس كون" التايوانية، التي تصنع هواتف آيفون حول العالم، قد أوقفت جميع عملياتها الصناعية تقريبا في الصين، حتى العاشر من فبراير، قبل أن تستكمل عملياتها مؤخرا.
وقال مصدر مقرب من الشركة المصنعة، إن "فوكس كون" ضاعفت إنتاج مصانعها في الهند وفيتنام والمكسيك، لمواصلة إنتاج هواتف آيفون بنفس الوتيرة المطلوبة في السوق.
ويهدد تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي أعلنت بسببه منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عالمية، بتعطيل الصناعة الصينية، التي تعتمد عليها شركة أبل بشكل كبير لصناعة هواتف آيفون.
وطلبت شركة "فوكس كون" من الموظفين والعملاء الذين يعيشون في مقاطعة هوبى الصينية، مركز تفشي الفيروس، عدم العودة إلى المصانع، وطلبت من العمال الإبلاغ عن حالتهم الصحية إلى المديرين بشكل يومي، وذلك وفقا لمذكرة داخلية استعرضتها وكالة رويترز.
يذكر أنه لا توجد أي من مصانع آيفون في مقاطعة هوبي.