أنقذ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس من الخسارة أمام مضيفه ميلان عندما أدرك له التعادل 1-1 في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء، في ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس ايطاليا على ملعب سان سيرو.
وكان ميلان يمني النفس بكسر نحس لازمه 35 عاما في كأس إيطاليا لم يحقق خلالها الفوز على يوفنتوس في هذه المسابقة عندما افتتح له مهاجمه الكرواتي انتي ريبيتش التسجيل بتسديدة على الطاير، لكن يوفنتوس نجح في النهاية باستغلال النقص العددي في صفوف منافسه إثر طرد الفرنسي ثيو هرنانديز لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة ليدرك التعادل من ركلة جزاءإثر لمسة يد داخل المنطقة.
وكان ميلان يستحق الفوز لأنه كان الطرف الأفضل معظم فترات المباراة والأكثر تهديدا لمرمى الحارس المخضرم جانلويجي بوفون.
دخل الفريقان المباراة على وقع خسارتين في الدوري بسقوط يوفنتوس المفاجئ أمام فيرونا 1-2، وخسارة ميلان أمام جاره إنتر 2-4 علما بأنه تقدم عليه بهدفين نظيفين في نهاية الشوط الأول.
واستهل ميلان المباراة بضغط كبير واعتمد التصويب من خارج المنطقة، فأطلق الغاني فرانك كيسي كرة قوية من 30 مترا مرت بجانب القائم الأيمن (2)، وأخرى مماثلة للكرواتي إنتي ريبيتش (5). وكان بوفون بالمرصاد لكرة قوية سددها دافيدي كالابريا (22).
وهيأ النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش كرة متقنة ليوفيتش لكن الأخير سددها زاحفة ضعيفة بين يدي الحارس بوفون (28).
وكانت أول فرصة خطيرة ليوفنتوس كرة الإكوادوري خوان كوادادو تصدى لها حارس ميلان جانلويجي دوناروما (31).
وفي مطلع الشوط الثاني تدخل بوفون مرة جديدة لإنقاذ مرماه من تسديدة يسارية لهرنانديز وأخرى مماثلة لإبراهيموفيتش.
وترجم ميلان أفضليته إلى هدف التقدم عندما مرر الإسباني سامو كاستيخيو كرة عرضية متقنة لم يحسن مدافعو يوفنتوس التعامل معها فسددها ريبيتش على الطاير داخل الشباك (61).
واحتج لاعبو فريق السيدة العجوز على عدم احتساب ركلة جزاء إثر إعاقة كوادرادو داخل المنطقة لكن الحكم لم يكترث لهم (65).
وأكمل ميلان المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد هرنانديز بعد مخاشنته الأرجنتيني باولو ديبالا ليحصل على الإنذار الثاني في المباراة (71).
وأشرك مدرب يوفنتوس ماوريستيو ساري آخر ورقة هجومية لديه والمتمثلة بالأرجنتيني غونزالو هيغواين في محاولة لتحاشي خسارة ثانية تواليا بعد سقوطه المفاجئ أمام فيرونا 1-2 في الدوري وثالثة منذ مطلع العام الحالي بعد سقوطه أمام نابولي قبل أسبوعين.
وقام رونالدو بضربة مقصية رائعة ارتطمت بيد أحد لاعبي ميلان داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء بعد اللجوء إلى تقنية المساعدة بالفيديو فسجل منها رونالدو هدف التعادل في الرمق الأخير.
واحتسبت ليوفنتوس 8 ركلات جزاء هذا الموسم نجح في ترجمتها النجم البرتغالي جميعها إلى أهداف.
وكان نابولي أسقط انترميلان في عقر داره 1-صفر الأربعاء قبل مباراتي الإياب المقررتين في مارس المقبل.