يستعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لطرح جملة من التدابير والإجراءات بشأن إفراط اللاعبين بضرب الكرة برؤوسهم، والذي يشتبه بتسببه بـ"شيخوخة الدماغ".
ذكرت دراسة نشرتها جامعة غلاسكو الإسكتلندية، العام الماضي، أن احتمال وفاة لاعبي كرة القدم بسبب أمراض عصبية يزيد بمعدل ثلاثة أضعاف ونصف على غيرهم.
ويزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بمعدل خمسة أضعاف لدى لاعبي كرة القدم السابقين.
كما وذكر موقع "pourquoidocteur" الفرنسي، في دراسة، أن خطر إصابة لاعبي كرة القدم بمرض الخلايا العصبية الحركية يرتفع بأربعة أضعاف، ويتضاعف لديهم أيضاً خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
وتشير الدراسات إلى أن ارتطام الكرة بالرأس يمكن أن يكون مسؤولاً عن شيخوخة الدماغ.
وكإجراء احترازي، ظهرت مطالبات للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتدخل للحد من استخدام الرأس في المباريات في غضون بضعة أشهر، ويستهدف هذا الإجراء الناشئين، الذين تقل أعمارهم عن 11 عاما.
ولايهدف إلى منع استخدام الرأس في اللعبة، وإنما إلى الاستخدام السليم له، حيث يعتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صنع كرات أقل حجماً للأطفال.
يذكر بأن هذه الإجراء جرى تطبيقه في أمريكا منذ العام 2015، على خلفية فضائح لاعبي كرة القدم المحترفين السابقين الذين يعانون من الخرف، وخاصة في كرة القدم الأمريكية.