علق أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجيةالإماراتي، على المزاعم والاتهامات الموجهة لدولةالإمارات العربية المتحدة بإفشال اتفاق الرياض.
وغرد أنور قرقاش، من خلال حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: "جاء اتفاق الرياض وبجهد سعودي استثنائي لتوحيد الصف اليمني ضد الانقلاب الحوثي، والتهرب من تطبيقه ينعكس ضعفًا وتفكيكًا في خضم المواجهة مع الحوثي وباتت محاولاتُ البعض الزج باسم الإمارات كشمّاعة مكشوفةً واهية لا تنطلي على أحد".
يذكر أن اتفاق الرياض، هو اتفاق مصالحة جرى بوساطة سعودية ومشاركة تحالف دعم الشرعية في اليمن، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وجرى التوقيع عليه في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2019
وكانت انتهت المدة الزمنية التي نص عليها اتفاق الرياض، الموقع بين حكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي بعد أحداث دامية بين الجانبين في أغسطس، ولم تنفذ البنود المتفق عليها، في الوقت ذاته تصاعدت التهديدات والحملات الإعلامية من جانب بعض المحسوبين على المجلس الانتقالي بطرد الشرعية، كما هدد الطرف الآخر باجتياح عدن... فهل ينفذ الانتقالي تهديداته العسكرية أم يحافظ على مكتسباته من الاتفاق؟
جاء اتفاق الرياض وبجهد سعودي استثنائي لتوحيد الصف اليمني ضد الانقلاب الحوثي، والتهرب من تطبيقه ينعكس ضعفًا وتفكيكًا في خضم المواجهة مع الحوثي.
وباتت محاولاتُ البعض الزج باسم الإمارات كشمّاعة مكشوفةً وواهية لا تنطلي على أحد.