مع وصول بطولة كأس العالم إلى نهايتها وقرب تتويج الفائز حذر خبراء ومختصون من الإصابة بـ" حمى مابعد الكأس"، حيث يجد العديد من عشاق كرة القدم المتحمسين، أنفسهم يكافحون الاكتئاب الشديد بعد متابعتهم مباريات كأس العالم لمدة شهر.
وإذا كنت من محبي كرة القدم، فربما كنت تعيش هذه الفترة في روتين يكون التخطيط ليومك متمحور حول المباريات، ولكن بعد انتهاء كأس العالم، غالبًا ما يجد العديد من الأشخاص أنفسهم في حيرة من أمرهم، حتى أنهم قد يشعرون بالعصبية والفراغ.
فعندما يكون لديك شيء تتطلع إليه كل يوم وينتهي فجأة، تجد نفسك تشعر باليأس والفراغ. خاصةً مع شيء مثل بطولة كأس العالم التي يتطلع إليها الجميع بشكل عام، حيث لا يعرف الشخص كيف يتماشى مع الأعمال الروتينية العادية بعد المتعة والإثارة التي تلت تلك الفترة الطويلة.
ويحذر الخبراء إن الحزن والكسل كلها علامات مؤكدة على "حمى ما بعد الكأس". إذ يصل بالبعض إلى تجنب العمل أو التهرب من القيام بأي شيء، والرغبة في قضاء الوقت في المنزل وتجنب الناس.
وأوضحت مؤسسة الصحة العقلية الأمريكية بأن علاقة كرة القدم والبطولة بالصحة العقلية هو شعور بالمتعة لدى المشجعين و نوع من التنفيس عن الإحباط لأشهر أو لسنوات، وأن نهاية الحدث ستترك لدى البعض فراغا عاطفيا".
وعن كيفية التعامل لما بعد كأس العالم قدم مختصون بعض النصائح منها:
- الابتعاد عن العزلة والتحدث مع الأصدقاء الذين يشاركونك نفس الشغف بكرة القدم.
- تجنب التغيب عن العمل أو الكلية، فالعودة إلى عملك وواجباتك يعد خيارًا أكثر حكمة.
- تجنب إعادة مشاهدة المباريات.
-العودة لممارسة هواياتك أو تنظيم هوايات جديدة.