أثار كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا الفضول عن السبب وراء إخفاء اسم الشركة الراعية لجائزة "أفضل لاعب في المباراة" التي حصل عليها 3 مرات خلال مشاركته "الديوك" في مونديال قطر 2022.
وفاز مبابي بجائزة رجل المباراة في أول مباراتين ضد أستراليا والدنمارك، ثم جلس على مقاعد البدلاء في اللقاء الثالث من الدور المجموعات أمام تونس، قبل أن ينال الجائزة للمرة الثالثة بعد قيادته فرنسا للفوز على بولندا في ثمن النهائي.
وأحرز مبابي هدفين لمنتخب "الديوك" في شباك نظيره البولندي (3-1) خلال المباراة التي جمعتهما أمس الأحد، ضمن دور الـ16 لمونديال قطر 2022.
وخالف نجم باريس سان جيرمان قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي تفرض على اللاعب الفائز بجائزة رجل المباراة إجراء مقابلة صحفية مع وسائل الإعلام، كما بدا لافتا تعمده إخفاء اسم الشركة الراعية للجائزة خلال التقاط الصور.
ويحصل اللاعب الفائز بهذه الجائزة، على "زجاجة من الكحول"، مقدمة من إحدى الشركات الأمريكية، وهي واحدة من الرعاة الأساسيين "لفيفا" خلال المونديال.
وبحسب صحيفة lequipe الفرنسية، فإن نجم باريس سان جيرمان الشاب، يخوض منذ فترة حربا ضارية ضد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، من أجل تعديل الاتفاقية الخاصة بحقوق الصورة المتعلقة به.
وجاء ذلك لأن مبابي يرفض دائما نشر صوره التي ترتبط بعلامات تجارية وماركات خاصة بالكحول.
أما صحيفة As الإسبانية فأكدت بدورها أن مبابي يحرص دائما على إخفاء العلامة التجارية للشركة الأمريكية التي تقدم الجائزة، في كل مرة يحصل عليها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "ينظر إلى مبابي على أنه مثل أعلى وقدوة للكثير من الأطفال الفرنسيين، وعليه فإنه يرى أن الترويج للمشروبات الكحولية يساهم في ضرر بالغ لصورته كلاعب نجم".
وعليه قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تحمل الغرامات التي تفرض على اللاعبين الذين يخالفون بروتوكول "فيفا"، ويرفضون التحدث إلى وسائل الإعلام بعد فوزهم بهذه الجائزة.
ولم يخرج مبابي حتى الآن للتحدث في المؤتمرات الصحفية أو اللقاءات التي تجرى عقب المباريات.
ويدرك مبابي أن العديد من الشائعات تطارده بشأن مستقبله، لكنه لا يريد فتح هذا الموضوع في منتصف كأس العالم.
المصدر: "وكالات"