سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء، يوم الجمعة، على الخروج الموجع لمنتخب ألمانيا من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر.
ووصفت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية إقصاء منتخب ألمانيا من المونديال بـ"السقوط الألماني" الثاني على التوالي، حيث أشارت إلى أن منتخب ألمانيا عانى من الخروج من دور المجموعات بالنسخة الماضية في كأس العالم التي جرت بروسيا عام 2018، ليتكرر الأمر ذاته في النسخة الحالية.
وعلقت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية عن فوز المنتخب الألماني 4 - 2 على كوستاريكا، والذي لم يكن كافيا لصعود منتخب (الماكينات) لدور الـ16، عقب الفوز المفاجئ لمنتخب اليابان 2 - 1 على نظيره الإسباني، في المباراة التي جرت في نفس التوقيت بذات المجموعة، ليصعدا سويا عن تلك المجموعة إلى الدور الثاني في البطولة، حيث قالت: بالنسبة للألمان، لقد كان فوزا عديم الجدوى.
وأثير بعض الجدل في مباراة اليابان وإسبانيا، حيث ألمح البعض إلى أن الكرة تجاوزت حدود الملعب قبل أن ترسل عرضية إلى أوه تاناكا، الذي أحرز من خلالها هدف الفوز في مرمى المنتخب الإسباني.
وقارنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية هذه اللعبة بالهدف الشبح الذي أحرزه فرانك لامبارد عام 2010 ضد منتخب ألمانيا والذي بدا أنه تجاوز خط المرمى، لكن حكم اللقاء قرر عدم احتسابه، ليتسبب في خروج المنتخب الإنجليزي من دور الـ16 آنذاك.
وكتبت الصحيفة: يعتقدون أن الكرة تجاوزت خط المرمى، قلوب الألمان محطمة لأنهم تعرضوا للإقصاء من كأس العالم بعد احتساب هدف اليابان في مرمى إسبانيا.
وأضافت صحيفة "تايمز" البريطانية: الكرة كانت بالداخل.. وألمانيا أصبحت في الخارج، فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن "خروج ألمانيا كعملاق سقط في عالم كرة القدم".
أما وسائل الإعلام الإسبانية، فوجهت الشكر للمنتخب الألماني على فوزه على كوستاريكا، حيث كانت خسارة فريق المدرب هانزي فليك تعني الإطاحة بمنتخب "الماتادور" من كأس العالم، غير أن الصحف المحلية استخدمت أيضا بعض الكلمات الحادة.
وكتبت صحيفة "ماركا": دراما أخرى، وفصل أسود آخر في تاريخ كرة القدم. فاز رجال فليك على كوستاريكا، لكن انتصار اليابان على إسبانيا جعل هذا الفوز عديم الفائدة.