الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - حكم المباراة بين السعودية والأرجنتين وقصة اعتقاله في البوسنة

حكم المباراة بين السعودية والأرجنتين وقصة اعتقاله في البوسنة

الساعة 11:33 صباحاً

 

جرت الرياح قبل عامين بعكس ما كان يشتهيه الحكم المكلف من "فيفا" بإدارة مباراة بكرة القدم يخوضها المنتخبان السعودي والأرجنتيني بعد ظهر اليوم على "استاد لوسيل" بالدوحة، وهو Slavko Vincic المولود قبل 42 عاما بمدينة Maribor في جمهورية سلوفينيا المطلة بين النمسا وإيطاليا على بحر الأدرياتيكي، ففي مايو العام 2000 كان بزيارة عمل في مدينة Bijeljina بالبوسنة، حين اعتقلته شرطتها اشتباها بانتمائه لعصابة دعارة ومخدرات.

 

اعتقلوه بعد مداهمة وكر للعصابة، وجدوا فيه 9 نساء و26 رجلا، مع أسلحة ومستوعبات بداخلها كوكايين، وفقا لما تلخص "العربية.نت" المترجم مما ورد وقتها في تقرير نشرته صحيفة "24 Sata" أو "24 ساعة" الكرواتية، وفيه أن "سلافكو فينسيتش" المساعد في 2012 لحكم بطولة "كأس أمم أوروبا" ذلك العام، كان على معرفة بمن اسمها تيانا ماكسيموفيتش، مؤسسة العصابة وزعيمتها، وكانت تحاول العبور إلى كرواتيا بقارب فيه 3 نساء، حين طوّقته الشرطة واعتقلتها.

 

 

 

 

ومع أن "24 Sata" أكدت بنهاية تقريرها، أن فينسيتش بريء وغير متورط مباشرة مع العصابة، ولا معرفة له بزعيمتها، بحسب ما علمت من مصادر خاصة، إلا أن وجوده برفقة من عثروا بحوزتهم على أسلحة وكوكاكين، جعل السلطات تحتجزه لأيام عدة، ظهر خلالها بمقاطع فيديو، منها المعروض أعلاه، ويبدو فيه بقميص أسود. كما خضع خلالها لتحقيق مكثف، انتهى بإعلان براءته تماما، وبأنه غير متورط بالشبكة التي تم تفكيكها بالكامل.

 

"نادم لأني وافقت"

وبعد الإفراج عنه، دافع فينسيتش عن نفسه، ونفى صلته بمافيا المخدرات والدعارة، وشرح في مقابلات إعلامية عدة أن لديه شركته الخاصة، وكان برحلة عمل في البوسنة "حين دعاني رجل أعمال لغداء، ونادم لأني وافقت على تلبية دعوته، فقد قامت الشرطة بـ "كبسة" ألقت خلالها القبض على المتواجدين في المكان، وأنا بينهم. وبعد تقديم إفادتي وتأكد الشرطة من عدم معرفتي بأفراد العصابة تم إطلاق سراحي"، وفق تعبيره.

 

كما ظهر رئيس رابطة الحكام في سلوفينيا، ودافع عنه بعبارات مما قل ودل، أكد فيها: "نقلا عن مصادر رسمية وغير رسمية، عدم وجود أي علاقة لسلافكو بالشبكة، وأن كل ما في الأمر أنه تواجد في المكان الخطأ، بالتوقيت الخطأ، ومع الأشخاص الخطأ، الا أنه أصبح حرا وعاد الى الوطن" كما قال.