لم يلتمس فيلكس سانشيز مدرب قطر أي أعذار لفريقه بعد الأداء المخيب للآمال في الخسارة 2-صفر أمام الإكوادور في افتتاح كأس العالم لكرة القدم باستاد البيت في الخور يوم الأحد.
واهتزت شباك قطر بهدفين في أول 31 دقيقة عن طريق المهاجم المخضرم إينر فالنسيا لتخسر أولى مبارياتها على الإطلاق في كأس العالم.
وأبلغ سانشيز مؤتمرا صحافيا عبر مترجم: لا توجد أي أعذار وأوجه التهنئة إلى الإكوادور، فقد قدمت مباراة جيدة.
وتابع: هناك مجال للتحسن بالتأكيد، فلم نقدم أفضل ما لدينا ربما بسبب المسؤولية الملقاة على عاتقنا أو التوتر، لم نبدأ بشكل جيد وواجهنا العديد من المشاكل في التحول من الهجوم إلى الدفاع.
وأضاف: لم نمرر أكثر من أربع تمريرات متتالية، والإكوادور لعبت بين الخطوط، وبناء الهجمات لم يكن جيدا، علينا أيضا التحكم في التحول من الهجوم إلى الدفاع والعكس.
وأشار سانشيز إلى هناك الكثير الدور المستفادة من هذه المباراة التي ستساعد على الاستعداد للمباراة المقبلة، أمام السنغال يوم الجمعة، والتي أصبحت أكثر صعوبة مع بحث كل الفرق عن الفوز.
ولم يعتقد المدرب الإسباني أن عدم مشاركة لاعبي قطر في أي مباراة رسمية منذ نهاية الموسم الماضي كان عاملا مؤثرا في الأداء المخيب.
وقال: الاستعداد للبطولة كان صعبا فقد لعبنا مباريات صعبة ومتطلبة خارج البلاد وفي طقس مختلف وأجواء مختلفة، لكنها بالطبع ليست مثل كأس العالم.
وأوضح سانشيز أن بداية الفريق لم تكن على مستوى توقعات الجماهير القطرية، ويأمل أن يعوض الفريق ذلك في المباراتين المقبلتين.
وتلعب قطر أمام بطلة إفريقيا يوم الجمعة وستأمل في تفادي أن تكون الفريق الرابع الذي يودع المنافسات من الدور الأول عند استضافة البطولة بعد سويسرا 1954 وتشيلي 1962 وجنوب إفريقيا 2010.