يوم واحد يفصل عشاق الساحرة المستديرة حول العالم عن انطلاقة الحدث الأبرز في كرة القدم عندما تفتتح منافسات كأس العالم 2022 في قطر بمباراة المنتخب القطري أمام نظيره الإكوادوري على ملعب استاد البيت بمدينة الخور.
ويفتتح مونديال 2022 بمواجهة تاريخية حيث إنها المشاركة الأولى للمنتخب القطري في نهائيات كأس العالم، وقد تأهل باعتباره ممثل البلد المضيف، بينما تعود الإكوادور للمونديال بعد غياب ثمانية أعوام.
وستلعب مواجهة الإكوادور، على الأرجح، دورا مهما في رسم ملامح مشوار المنتخب القطري في البطولة خاصة في ظل صعوبة المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي السنغال وهولندا.
وربما يستمد المنتخب القطري الحماس أيضا من حقيقة أنه لم يودع أي منتخب، استضافت بلاده المونديال، منافسات البطولة من دور المجموعات باستثناء منتخب جنوب إفريقيا في نسخة 2010.
أما المنتخب الإكوادوري، فقد تأهل إلى النهائيات بعد أن احتل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية.
وستكون المشاركة هي الرابعة له في المونديال، علما أن آخر مشاركة له كانت في نسخة 2014 بالبرازيل بينما حقق أفضل نتيجة له في نسخة 2006 بألمانيا عندما وصل إلى دور الستة عشر.
وضمن استعداداته النهائية للمونديال، حقق المنتخب القطري أربعة انتصارات في مبارياته الودية الأخيرة في أكتوبر ونوفمبر، حيث تغلب على غواتيمالا 2 - صفر والهندوراس 1 - صفر وبنما 2 - 1 وألبانيا 1 - صفر.
أما منتخب الإكوادور، فقد تعادل مع منتخبات السعودية واليابان والعراق سلبيا في آخر ثلاث مباريات ودية له.