الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - دولي - أول دولة خليجية تدرس إجلاء رعاياها بالكامل من الصين بعد فيروس "كورونا"

أول دولة خليجية تدرس إجلاء رعاياها بالكامل من الصين بعد فيروس "كورونا"

الساعة 12:21 مساءً (ANN)

 

تدرس مملكة البحرين، إجلاء رعاياها من الصين والبالغ عددهم نحو 800 شخص، على خلفية انتشار فيروس كورونا الجديد.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الأحد، "في ظل انتشار فيروس كورونا في مناطق متفرقة من الصين، وتسارع التطورات حيال سرعة انتشاره، فإن الوزارة حاليا تتدارس خطة إجلاء الرعايا البحرينيين من جمهورية الصين الشعبية، وعددهم 800 شخص، أغلبهم طلاب"، وذلك حسب صحيفة "الأيام" البحرينية.

 

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات السفير البحريني لدى الصين أنور العبد الله، بأن "السفارة تلقت عدة اتصالات من طلاب بحرينيين يرغبون في العودة إلى ديارهم"، مؤكدا أنه "لا يوجد أي منهم في منطقة ووهان، التي انتشر منها الفيروس القاتل".

وأعلنت السلطات الصينية، في وقت سابق، اليوم، عن التوصل لدواء مضاد لفيروس "كورونا" المتفشي في البلاد، والذي أسفر عن مقتل 56 شخصا وأكثر من ألف إصابة.

 

وقال رئيس المعهد الوطني لمكافحة الأمراض الفيروسية، التابع للمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن "المركز قد شرع في تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا الجديد (2019-إن.سي.أو.في)"، وذلك حسب وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء.

 

وأكدت الصين، إصابة 1975 شخصا بفيروس كورونا الجديد بحلول 25 يناير/ كانون الثاني في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس إلى 56.

 

وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان: "بحلول منتصف ليل 25 كانون الثاني/ يناير تم تسجيل 1975 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في 30 منطقة بجميع أنحاء البلاد من بينها 324 حالة خطيرة، ووفاة 56 شخصا"، فيما قالت صحيفة "غلوبال تايمز"، إن حصيلة وفيات فيروس كورونا ارتفعت إلى 54 شخصا، فضلا عن إصابة 300 حالة جديدة.

 

وكان الرئيس الصيني، تشي جين بينغ، أكد أمس السبت، على أن فيروس كورونا الجديد ينتشر بشكل سريع، وأن بلاده تواجه "وضعا خطيرا".

 

وذكر الإعلام الرسمي الصيني أن كافة وكالات السياحة تعتزم إلغاء أية أفواج سياحية، فضلا عن تأجيل مؤقت لبيع تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق على خلفية تفشي الفيروس، فيما لفت التليفزيون المركزي إلى أن الأفواج التي غادرت الصين بالفعل بإمكانها استكمال رحلاتها.

 

ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها "مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة".

 

وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الجهاز التنفسي والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الموت، وتنتقل الفيروسات التاجية بين الحيوانات والأشخاص، وهناك العديد من الفيروسات التاجية المعروفة التي تنتشر حاليا بين الحيوانات، والتي لم تصب البشر بعد.