لقطتان لفتتا الأنظار في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، كان بطلاهما لاعبا التنس الإسباني رافاييل نادال والفرنسي إليوت بينشيتريت.
وفي وقت لقي نادال الكثير من الإشادة على ما فعل، تعرض بينشيتريت لكثير من الانتقادات الحادة.
ففي وقت الاستراحة بين أشواط المباراة التي جمعت بينشيتريت مع اللاعب الكازخستاني ديمتري بوبكو، أعطى بينشيتريت موزة لإحدى الفتيات اللاتي يجمعن الكرات وطلب منها أن تقوم بتقشيرها له.
لكن الحكم تدخل ومنع الفتاة من القيام بذلك قائلا للاعب الفرنسي إن "الفتاة ليست عبدة عندك وعليك تقشير الموزة بنفسك."
وهذا ما دفع الفتاة إلى إعادة الموزة إلى اللاعب الفرنسي ليقوم بتقشيرها بنفسه وتناولها.
ودافع بينشيتريت عن فعلته قائلا إن الفتاة قامت بذلك بالفعل في نفس المباراة، مشيرا إلى أنه أراد أن يستغل الوقت بوضع مرطب على جسده بسبب الحرارة.
أما اللقطة الثانية، فكانت يوم الخميس في المباراة التي جمعت نادال مع الأرجنتيني فيديريكو ديلبونيس.
فبينما كان "الماتادور" الإسباني يحاول صد إرسال خصمه، ضرب الكرة فاتجهت إلى فتاة جامعة للكرات وأصابت وجهها بشكل قوي.
وأظهرت الكاميرات شعور نادال بالفزع عندما شاهد الكرة وهي تضرب وجه الطفلة، فما كان منه إلا أن اتجه نحوها ليطمئن عليها ويطبع على خدها قبلة الاعتذار.
وحظي نادال بتصفيق حار نتيجة لفتته الإنسانية، ووجه كلمة شكر لها بعد المباراة واصفا إياها بـ"الفتاة السوبر شجاعة".