ينصح الأطباء وخبراء التغذية بإدخال بذور الشيا في أنظمتنا الغذائية بانتظام، نظرا لفوائدها العديدة على صحة الجسم، لاسيما عند مرضى السكري.
وبحسب ما أورده موقع "ويب ميد" WebMD، المعني بالشؤون الطبية وصحة الجسم، تعد بذور الشيا مصدرًا رائعًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف والمغنيسيوم والحديد.
ويمكن أن تساعد كل هذه العناصر الغذائية في التخفيف من مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري من النوع 2.
فتناول بذور الشيا بانتظام مع اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن أيضًا، ونعلم جميعًا أن فقدان الوزن يمكن أن يساهم بشكل كبير في التحكم بمرض السكري. كما أن بذور الشيا تعد من المواد المضادة للالتهابات بطبيعتها، لذا فهي تساعد على التحكم في كمية الغلوكوز الزائدة في الدم.
تحتوي بذور الشيا على الألياف، ويُنصح بملعقتين كبيرتين أو 20 جرامًا من بذور الشيا يوميًا إذا كان الشخص مصابًا بالسكري.
ويوصي الأطباء بنقع "ملعقة كبيرة من بذور الشيا في زجاجة من الماء وإضافة قطع رقيقة من الليمون إليها، ويتم شربه بعد ساعة من تحضيره.
وهناك طريقة أخرى لإضافة بذور الشيا إلى نظامك الغذائي لمرض السكري وهي عن طريق السلطات الخضراء وسلطات الفواكه. فبينما يُنصح بإضافة الفواكه والخضروات والمكسرات الطازجة، فإن رش البذور مثل الشيا والكتان سيجعل السلطة غنية بالألياف، ويساعد أيضًا في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
وفي حين أن بذور الشيا تقدم فوائد متعددة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، إلا أن الإفراط في استهلاكها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل قد تؤدي لبعض الآثار الجانبية الشائعة، بما في ذلك مرضى السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الحساسية أو من يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي.
لذا، فإن تناول أكثر من الكميات الموصى بها من بذور الشيا لإدارة مرض السكري قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل خفض مستويات الغلوكوز في الدم إلى الحد الذي قد يحتاج فيه الشخص إلى تعديل جرعة الأنسولين.
وسواء أضفت بذور الشيا إلى نظامك الغذائي أم لا، فإن أحد الأشياء التي يجب أن تضعها في اعتبارك هو استشارة الطبيب، كما يفضل أيضًا أن تسأل طبيبك عن كمية تناول بذور الشيا للتحكم في مستويات السكر في الدم.
