تكاثرت الأقاويل مؤخرًا حول إمكانية عودة ميسي لصفوف برشلونة عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان صيف 2023، لكن تقريرا صحافيا كشف الحقيقة كلها حول إمكانية حدوث الأمر.
وكشفت الصحافية الأرجنتينية فيرونيكا بروناتي والمقربة من مواطنها ميسي أنه سيكون لاعباً لبرشلونة في الأول من يوليو من العام المقبل.
كما أكد نائب الرئيس المالي في نادي برشلونة إدوارد روميو، أن الأرجنتيني ليو الذي غادر كاتالونيا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2021 بعد مسيرة استمرت 20 عاماً "هو إضافة لبرشلونة والأبواب مشرّعة أمامه للعودة"، وأن برشلونة "يعلم كيف يصنع المعجزات".
وأشار تقرير صدر من صحيفة "سبورت" الكتالونية والتي اشتهرت بقربها وإطلاعها على ما يحدث داخل أسوار "كامب نو" أن لابورتا الذي تعهد سابقًا بإعادة ميسي، يحتاج إلى 3 معجزات حتى يفي بوعده.
يتعلق الأمر الأول برغبة فريق الباريسي في الحفاظ على ميسي لأطول فترة ممكنة، إذ من المتوقع أن تقدم الإدارة عرضًا للاعب من أجل تجديد تعاقده لعام إضافي في الأسابيع القليلة المقبلة، مع حصوله على ذات الراتب الذي يتقاضاه حاليًا والبالغ 30 مليون يورو.
انتعشت خزينة فريق العاصمة الفرنسية بـ700 مليون يورو منذ وصول ليو، بسبب الشراكات التجارية التي تم إبرامها مع أرباح مبيعات قمصانه، لذا لن يتخلوا عنه بسهولة، ويشعر قائد منتخب الأرجنتين حاليًا بالراحة في باريس، وهو ما انعكس على أدائه في الملعب مسجلًا 8 أهداف وصانعًا لـ8 آخرين خلال 13 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم.
ويقف راتب ميسي الضخم حائلًا أمام عودته للنادي الذي قضى به 20 عامًا، إذ أكدت إدارة الفريق الإسباني سابقًا أن فاتورة رواتب لاعبيه بحاجة لخفض يقدر بـ500 مليون يورو.
أما آخر العوائق هو مشروع تشافي لبناء "برشلونة جديد"، يعلم الجميع أن تشافي سيفتح ذراعيه لعودة ليو، لكن هل سيناسب ميسي مشروعه الرياضي والخططي في أرض الملعب؟
ويصر ميسي ألا يتخذ أي خطوة بمسيرته قبل انطلاق كأس العالم، الذي سيكون المونديال الأخير له وفقًا لتصريحاته، لكن على الأرض الواقع يمتلك ليو 3 عروض: الاستمرار في باريس أو العودة لبرشلونة، وأخيرًا بداية المغامرة الأميركية في دوري جديد
