أعلن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان عن تأسيس قوة أمنية جديدة في محافظة البصرة جنوبي البلاد، ستتولى مهمة تأمين المنشآت النفطية في المنطقة.
وذكر الغضبان، وهو يتولى أيضا منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، اليوم الأحد، في حديث هاتفي لقناة "المربد" الفضائية العراقية أن لواء "القوة الضاربة" قد أسس في البصرة ويضم أبناء المحافظة، والعمل جار مع وزارة الداخلية لتحويله إلى فرقة.
وأشار الوزير إلى أن مقاتلي القوة الجديدة يتميزون بمستوى عال من التدريب والتسليح، وتم تشكيلها بهدف حماية الحقول النفطية والموظفين العراقيين والأجانب فيها كقوة رد سريع تتدخل عند الحاجة.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من استهداف شركات نفطية في حقلي الرملية والبرجسية غربي البصرة بصواريخ كاتيوشا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، وطالبت شركة نفط البصرة أمس السبت الجهات الأمنية بتكثيف قواتها لحماية الحقول النفطية والمناطق القريبة منها لمنع تكرار الحادث الذي وقع في 19 يونيو الجاري.
وعلى خلفية تلك الحادثة قررت شركة "إكسبو موبيل" الأمريكية إجلاء عدد من موظفيها الأجانب من المنطقة، وتعهد وزير النفط العراقي بأن كوادر نفط البصرة ستشرف على سد أي ثغرة قد تنجم عن هذه الخطوة.
وبين الغضبان أنه أبلغ مسؤولين في الشركة الأمريكية عن رفضه خروجهم وإدارتهم الحقول من الخارج، ويتوقع أن تتخذ إدارة الشركة قرارا بالعودة السريعة لمزاولة الأعمال من داخل البصرة