أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم السبت، القبض على شخصين "متهمين" بحرق العلم التركي بهدف التحريض ضد تركيا في مدينة أعزاز السورية التي تسيطر عليها القوات التركية.
القاهرة - سبوتنيك. وكتب صويلو، عبر حسابه على تويتر، إنه "تم القبض على (أ. ي. ه) الضالع في إحراق العلم التركي مؤخرا في أعزاز، و (م. ه) الذي ساعده، بهدف التحريض والاستفزاز".
Bakın bizim vergilerimizden milyarlarca dolar harcanan Suriyeli kardeşlerimiz… 100 bin bedava ev dağıttık şimdi bir 250 bin bedava ev daha yapıyoruz başlarını sokacak bir evleri olsun diye…Türkiye’yi ne kadar çok seviyorlar değil mi? #cokusdonemi pic.twitter.com/MPHUFBPSfg
— Who? (@who98408150) August 12, 2022
وأضاف صويلو أن القبض على الشخصين جاء إثر عملية مشتركة للمخابرات الأمنية ومديرية أمن ولاية كليس والشرطة العسكرية في أعزاز الواقعة ضمن منطقة عملية "درع الفرات"، التي ينفذها الجيش التركي شمالي محافظة حلب السورية.وأشار وزير الداخلية التركي إلى استمرار العمل لتحديد مشتبه بهم آخرين والقبض عليهم.
وبدأت تركيا التدخل عسكريا في سوريا في عام 2016، لمساندة قوات المعارضة السورية، ومواجهة القوات الكردية المتمركزة شمالي البلاد.
رفرف ياعلم سورية???????? بالعالي ????????لك اسود تحميك ????????حماة الديار انتم السادة وانتم القاده????????????????????????#مرتزقة الاحتلال #التركي في #اعزاز السورية #تحرق علم #تركيا بعد ان حولهم اردوغان لسوق النخاسة وطبعا هذه نهاية كل خائن عقبال ماينحرق علم #الثورة #الفوره #النشح pic.twitter.com/V010qNzW1f
— خديجة محمد (@khadijamohad963) August 11, 2022
وتؤكد الحكومة السورية أن التدخل العسكري التركي غير شرعي، وتصفه بـ "الاحتلال"، بينما تقول إسطنبول إن عملياتها العسكرية في سوريا ضرورية لحماية أمنها القومي.
ونشرت وسائل إعلام تركية ناطقة بالعربية، منها تلفزيون "سوريا" التركي، صورة لرجل قيل إنه منفذ عملية حرق العلم التركي، حيث ظهر وقد لفّ رأسه بقطعة قماشية سميكة، تبدو وكأنها تغطي الأذنين والعينين.