بعد أسابيع من الانفصال الغامض الذي وقع بين نجم نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه والمغنية الكولومبية شاكيرا، وفيما زعم مقربون من الثنائي أن "المال" هو السبب وراء انهيار علاقتها، أكد مصدر مقرب من النجمة الشهيرة صحة الأمر، كاشفاً في الوقت عينه عن نزاع قضائي آخر بينهما.
فقد أوضح مصدر مقرب من عائلة شاكيرا خلال حديث مع موقع "EsDiario" الإسباني، أن سبب الانفصال اقتصادي بحت، لافتا إلى أن بيكيه طلب من شريكته مبلغا كبيرا من المال حتى يستثمره في أعمال تجارية، إلا أن والديها رفضا اختلاط أموالهما، ما تسبب بتوتر العلاقة.
نزاع من نوع آخر
كما أضاف أن الثنائي يتنازع قضائيا حول حضانة الأطفال، إذ يريد بيكيه الوصاية القانونية على ميلان وساشا، لذا اتخذ أولى الخطوات القانونية في هذا الصدد، بينما تعتزم شاكيرا نقل الطفلين معها إلى ميامي الأميركية لأنها لا تملك الكثير من الأصدقاء في برشلونة وترغب في الرحيل عن المدينة.
جاء ذلك بعد أسابيع من إعلان النجمة العالمية وزوجها السابق بيكيه رسمياً الانفصال (مطلع يونيو الماضي)، بعد علاقة استمرت 12 عاماً، متمنين من الإعلام الحفاظ على خصوصية العائلة، وطفليهما.
فيما انتشرت الشائعات من كل حدب وصوب حول خيانة اللاعب البرشلوني لحبيبته مع مضيفة شقراء فاتنة، دون أن يعلق أي منهما على الأمر.
وأثمرت العلاقة بين الثنائي الذين تقابلا في كأس العالم 2010، عن طفلين.