يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ورطة كبيرة، إذ يواجه اتهامات بتخريب منطقة تاريخية وسط مدينة مانشستر بعد أن اشترى مبنى عريقاً واعداً بتحويله إلى فندق أربع نجوم، مع الحفاظ على طابعه التاريخي.
فقد تعرض لاعب كرة القدم الشهير لانتقادات شديدة من قبل مجلس المدينة لعدم بدء أي عمل في مبنى 67 Piccadilly، بعد أن وعد بإعادة ترميمه باعتباره مبنى فاخراً مكوناً من 11 طابقاً كجزء من مشروع بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني.
المبنى في وضع متدهور
ويعتقد رؤساء المجالس الغاضبون الآن أن المبنى سيشهد مزيداً من التدهور ويمنع تحقيق الفوائد العامة من إعادة تطويره، كما أن هذا التأخير سيعطي انطباعاً سيئاً عن المنطقة لعدد كبير من الناس ويمكن أن ينتقص من الاستثمار وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
.
افتتاح سلسلة فنادق
في المقابل، كشفت مصادر مقربة من النجم البرتغالي أنه يشعر "بالتقارب" مع المدينة ويريد وضعها على الخريطة عالمياً من خلال افتتاح فندق كجزء من سلسلة بيستانا الخاصة به إذ لديه بالفعل فنادق في لندن ولشبونة.
وكان المبنى في حالة سيئة لمدة 15 عاماً، لكن حظوظه تغيرت عام 2020 عندما حصل رونالدو على إذن تخطيط لتحويله إلى فندق مستقبلي.
فيما كان من المقرر افتتاحه في 2023 ، ومن المتوقع أن يوظف أكثر من 900 شخص ويضيف 56 مليون جنيه إسترليني إلى الاقتصاد المحلي.
وإذا تم المضي قدماً، فمن المقرر أن يضم الفندق 151 غرفة نوم، ومن المتوقع أن تتراوح تكلفة الإقامة بين 130 جنيهاً إسترلينياً و250 جنيهاً إسترلينياً في الليلة.
يشار إلى أن رونالدو اشترى العقار قبل عام من عودته إلى مانشستر يونايتد، بعد 18 عاماً من ظهوره الأول مع نادي الدوري الإنجليزي الممتاز مع خطيبته الإسبانية جورجينا رودريغيز وأطفالهما.