يمكن أن يكون هناك أفضل روتين للعناية بالبشرة في العالم، ولكن من المهم أيضًا تغذية البشرة من الداخل لضمان بقائها في حالة صحية جيدة وبمظهر شبابي جذاب.
إن هناك بعض العناصر الغذائية، التي يجب تضمينها في النظام الغذائي بحيث تكون البشرة والأظافر والشعر في أفضل حالات، لأنه إذا لم يتم تناول العناصر الغذائية الصحيحة، فلن يعمل الجسم بالشكل المطلوب، وفقا لما نشره موقع RSVP Live الأيرلندي.
تشمل قائمة المكونات المهمة كل من الكولاجين وحمض الهيالورونيك والبيوتين، والتي تتجلى فوائدها للبشرة والشعر والأظافر كما يلي:
الكولاجين
وفقًا لما نشره موقع Healthline، مع التقدم في العمر يتباطأ إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يساعد في الحفاظ على بنية الجلد، مما يؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الكولاجين ربما يقلل من علامات الشيخوخة، بما يشمل التجاعيد وجفاف الجلد.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة استمرت 12 أسبوعًا على 72 امرأة أن تناول مكمل يحتوي 2.5 غرام من الكولاجين، إلى جانب العديد من المكونات الأخرى مثل البيوتين، يوميًا أدى إلى تحسن كبير في ترطيب البشرة وخشونتها ومرونتها.
البيوتين
إن البيوتين، المعروف أيضًا باسم فيتامين B7، هو فيتامين موجود في الأطعمة مثل البيض والحليب والموز. يمكن أن يسبب نقص البيوتين ترقق الشعر وطفح جلدي على الوجه.
وفقًا لما نشره موقع Healthline، يحصل الكثيرون على البيوتين بالكمية التي تحتاج إليها أجسامهم من خلال اتباع نظام غذائي صحي، ولكن كان هناك العديد من الادعاءات بأن الحصول على المزيد من البيوتين يمكن أن ينظم نسبة السكر في الدم ويعزز صحة الشعر والجلد والأظافر.
حمض الهيالورونيك
ذاع صيت مصل وكريمات حمض الهيالورونيك ومكملاته الغذائية، التي يمكن أن تساعد أيضًا في جعل البشرة تبدو أكثر ليونة من الداخل.
ويوضح الخبراء أن ما يقرب من نصف حمض الهيالورونيك في الجسم يتركز في البشرة، حيث يرتبط بالماء للمساعدة في الاحتفاظ بالرطوبة.
ولكن بسبب عملية الشيخوخة الطبيعية أو التعرض لأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو دخان التبغ أو التلوث، فإن مستويات حمض الهيالورونيك يمكن أن تنخفض في الجلد. يمكن أن يمنع تناول مكملات حمض الهيالورونيك من انخفاض مستويات الحمض في الجلد نتيجة لتلك الآثار السلبية.