قالت السلطات اليوم الأربعاء، إن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ستطلق ثلاثة صواريخ في غضون أسابيع من شمال أستراليا لأغراض البحث العلمي، لتكون المرة الأولى التي تطلق فيها "ناسا" صواريخ من منشأة تجارية خارج الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم، إن الحكومة الأسترالية منحت الموافقة التنظيمية على إطلاق الصواريخ من مركز أرنهيم للفضاء التابع لشركة إيكواتوريال لونش أستراليا المملوكة للقطاع الخاص.
وأضاف ألبانيز خلال مؤتمر إعلامي في داروين، عاصمة الإقليم الشمالي "إنه مشروع مثير حقا.. فكرة مشاركة ناسا بشكل مباشر هنا في أستراليا يجب أن تكون مصدر فخر لجميع الأستراليين".
ستقوم بعثات ناسا بعمليات بحث في الفيزياء الشمسية والفيزياء الفلكية وظواهر علوم الكواكب التي لا يمكن رؤيتها إلا من نصف الكرة الجنوبي. سينطلق الصاروخ الأول في 26 يونيو، بينما من المقرر إطلاق الصاروخين الآخرين في الرابع من يوليو والثاني عشر من الشهر ذاته.
وقال رئيس الوزراء إن حوالي 75 من مسؤولي "ناسا" سيأتون إلى أستراليا لحضور هذا الحدث. وستكون عمليات الإطلاق هي الأولى لوكالة الفضاء الأميركية من أستراليا منذ عام 1995.
حصل مركز أرنهيم للفضاء في الآونة الأخيرة على ترخيص مرافق الإطلاق وتصريح إطلاق لحملة ناسا بعد تقييم لمدة عامين من قبل وكالة الفضاء الأسترالية.