كشفت تقارير صحافية أن شابة تبلغ من العمر 20 عامًا هي السبب في انهيار علاقة الإسباني جيرارد بيكيه قائد برشلونة بشريكته المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا، بينما كان حساب ساخر مصدر المعلومة الخاطئة التي أشارت إلى أن والدة غافي زميل بيكيه في الفريق كانت المرأة المسؤولة عن انهيار منزل الثنائي.
وأكد موقع "EL PERIÓDICO" أن شاكيرا أدركت أن بيكيه قد خانها مجددًا، وأن هذا هو سبب عدم ظهورهما سويًا منذ مارس الماضي سواء في العلن أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أشار تقرير نشرته صحيفة "ماركا" يوم الخميس إلى أن عشيقة بيكيه هي طالبة شقراء تبلغ 20 عامًا وتعمل في مجال تقديم الفعاليات والأنشطة، لكن لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن.
وتابع التقرير: بعض الآباء في مدرسة طفلي بيكيه وشاكيرا لاحظوا أن الثنائي توقف عن اصطحاب الطفلين بعد انتهاء اليوم الدراسي سويًا منذ فترة طويلة.
وانتشرت في الساعات الماضية وخصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي شائعة مفادها أن والدة غافي نجم برشلونة الصغير (17 عاماً) هي المرأة التي خان بيكيه شاكيرا معها، إلا أن تلك الأخبار ليست حقيقية، بل بدأت عبر حساب إسباني ساخر، وانتشرت تلك الشائعة بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاوب بيكيه على التساؤل الخاص بعدم زواجه من شاكيرا رغم علاقتهما الممتدة لـ12 عامًا خلال حوار تلفزيوني أجراه مع الإنجليزي غاري نيفيل قائلًا: أحب كيف نعمل كزوجين دون الحاجة للزواج، عقليتها هي أن أظل أنظر لها كحبيبة وليس كزوجة وأن أبقى منتبهًا لها دومًا.
وأطلقت شاكيرا بشهر إبريل أغنية جديدة تعبر كلماتها عن اللوم والعتاب، كما سافرت مرتين إلى إيبيزا في مايو رفقة طفليها ميلان وساشا بدون بيكيه.