رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن تأسيس «مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن»، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وثمنت الجهود السعودية لتأسيس هذا المجلس.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، إن من شأن هذا المجلس أن يعزز من آليات الاستقرار والتعاون والتنسيق بين الدول المطلة على البحر الأحمر والمنطقة بأكملها.
وأكدت أن مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن يمثل بعداً مؤسسياً ضرورياً للتنسيق بين جميع هذه الدول والتعاون في ما بينها، بما يعود بالفائدة عليها وعلى شعوب المنطقة.
وثمنت الوزارة جهود المملكة العربية السعودية الدبلوماسية ودورها المحوري في الوصول الى تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والتوقيع على ميثاق المجلس. وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن توقيع وزراء خارجية مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن على ميثاق التأسيس يأتي استشعاراً من القادة بأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية، ليس للدول فحسب بل للاقتصاد العالمي بأكمله، بوصف البحر الأحمر المعبر الرئيس للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن الأمير فيصل بن فرحان قوله خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن: «في ظل التحديات المتزايدة في المنطقة فإنه يتعين علينا بذل الجهد والتنسيق ما بين دولنا للوصول إلى التكامل بيننا في المجالات كافة، وهو الذي من أجله أنشأنا هذا المجلس في إطار حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية، بما يعود على دولنا بالرخاء والازدهار»، موضحاً أن المجلس يعد منظومة عمل مشترك للتنسيق والتعاون.
وأكد أن مقر المجلس سيكون في العاصمة السعودية الرياض.
وأشار إلى أنه لا يوجد حالياً أي تصور لبناء أي قوة عسكرية جديدة.