الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - لماذا رفض القاضي محاكمة تايسون بعد ضربه راكبا بالطائرة؟

لماذا رفض القاضي محاكمة تايسون بعد ضربه راكبا بالطائرة؟

الساعة 11:29 صباحاً

 

لن يُحاكم بطل الملاكمة الأميركي السابق مايك تايسون في قضية ضربه الشهر الفائت راكباً يُعتقد أنه كان ثملاً أخذ يضايقه في إحدى الطائرات، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مدعٍ عام في ولاية كاليفورنيا الأميركية كان مكلفا بالنظر في الحادثة.

 

وأوضح المدعي العام في مقاطعة سان ماتيو ستيف واغستاف أن هذا القرار "يستند إلى الظروف المحيطة" بما حصل وفق ما أظهرت مقاطع الفيديو والشهادات، ولا سيما منها "سلوك الضحية".


 

واضطر تايسون في إحدى اللحظات إلى القيام من مقعده ليسدد لكمات سريعة ومن نوع خفيف بعض الشيء على وجه الشاب، لإيقافه عند حده، إلا أنها تركت آثاراً واضحة على وجهه، بحسب ما ذكر موقع TMZ المختص بأخبار النجوم والمشاهير، بخبر نقل فيه عن شاهد عيان، أن الملاكم البالغ 56 سنة "كان ودوداً ولطيفاً في البداية مع الشاب والركاب الآخرين، إلى درجة أنه التقط معه صورة "سيلفي" شخصية".

 

إلا أن الراكب الذي كان جالساً خلفه تماماً، عاد إلى مواصلة مزاحه والاقتراب من أذنيه ليسمعه ما كان يقول، فطلب منه تايسون التوقف مراراً، لكنه استمر على ما كان فيه من إزعاج، لذلك نال من تايسون ما اضطره إلى طلب عناية طبية، توجه بعدها إلى الشرطة وتقدم ضده بشكوى.

 

وشرح المدعي العام ستيف واغستاف لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن الراكب البالغ 36 عاماً بدا مخموراً وكان يصرخ بوقاحة على الركاب الذين يدخلون الطائرة. وأفادت بعض الشهادات بأن قنينة ماء بلاستيكية ألقيت على مايك تايسون الذي كان جالساً أمام هذا الراكب.

 

واعتبر المدعي العام أن "هذه القضية ليست من صلاحية المحاكم الجنائية"، مضيفاً أن "في إمكان الطرفين إذا شاءا" اللجوء إلى القضاء المدني بغض النظر عن قرار ردّ الدعوى الجنائية.

 

وأشار المدعي العام في بيانه إلى أن أيّاً من الطرفين، سواء أكان الضحية أم مايك تايسون، لم يبد رغبته في إجراء محاكمة جنائية.

 

وكان البطل السابق أُنزِل من الطائرة في أعقاب الحادث.

 

ويشكل مايك تايسون المولود في بروكلين أحد أبرز الأسماء في تاريخ الملاكمة. وهو كان أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل في سن 20 عاما و4 أشهر، وأثار الإعجاب بقوته والتزامه الدائم.

 

ومن أبرز إنجازات تايسون فوزه في 37 مباراة على التوالي في بداياته، لكن مسيرته شهدت أيضاً انتكاسات بينها الفضيحة التي أثارها بعد قضمه أذن منافسه إيفاندر هوليفيلد إثر مباراة بينهما سنة 1997.

ودينَ عام 1992 بتهمة الاغتصاب وسُجن نحو ثلاث سنوات، وأقرّ عام 2007 بإدمانه الكوكايين.