كانت عودة كريستيانو رونالدو إلى ملعب "أولد ترافورد" في الصيف الماضي، واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن أن تحدث لمشجعي مانشستر يونايتد، لكنها أيضا أثارت الكثير من الجدل.
ومع توقيع المهاجم البرتغالي، تهافت مشجعو يونايتد على شراء قميص رقم 7 للنادي، وهذا أمر مفهوم، لأن "الدون" محبوب في النادي الإنجليزي بعد تألقه معه عندما دافع عن ألوانه للمرة الأولى بين العامين 2003 و2009.
ولكن حقيقة أن رونالدو عاد ليونايتد وهو متقدم في السن (كان يبلغ 36 عاما في الصيف الماضي)، ولدت مشاعر سلبية لدى بعض مشجعي يونايتد، رغم عشقهم للنجم البرتغالي، حيث اعتقدوا أن الفريق سيضطر الآن إلى التكيف مع أسلوب لعب "الدون".
وفي الآونة الأخيرة، تعرض رونالدو لبعض الانتقادات بسبب تخبط مانشستر في سلسلة من النتائج السلبية، كما زعمت بعض التقارير أن الهولندي، إريك تين هاج، الذي سيتولى مهمة تدريب يونايتد اعتبارا من الموسم المقبل، لا يعتبر رونالدو ضمن مشروعه لإعادة الهيكلة داخل النادي.
هذه الانتقادات والإشاعات حول رونالدو جعلت الجماهير تتساءل، ماذا لو لم يتعاقد مانشستر يونايتد مع رونالدو مطلع هذا الموسم؟
يحتل مانشستر يونايتد حاليا المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 55 نقطة، ويتخلف بفارق خمس نقاط عن أرسنال، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.
ولكن لولا رونالدو، لكان يونايتد يقبع الآن في مركز متأخر، وفقا لموقع "WhoScored"، المختص في إحصاءات كرة القدم.
وذكر الموقع أن جميع أهداف رونالدو هذا الموسم في الدوري (17 هدفا)، بلغت قيمتها الإجمالية 15 نقطة.
وأضاف أنه بدون هذه النقاط الـ15، لكان مانشستر
يونايتد سيقبع في المركز الـ14، برصيد 39 نقطة، خلف أندية مغمورة مثل ساوثهامبتون، وبرينتفورد، وبرايتون.
وسيبتعد يونايتد بفارق 10 نقاط فقط عن نادي إيفرتون، أول المهددين بالهبوط إلى الدرجة الأدنى.
وبحسب "WhoScored"، كان يونايتد سيخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، علما بأنه وصل إلى دور ثمن النهائي بفضل أهداف رونالدو.
المصدر: "WhoScored"