بينما من المحتمل أن يكون لديك جرة من العسل في متناول اليد لتحلية الشاي أو لتهدئة التهاب الحلق، إلا أن هذه الحلوة المليئة بالسائل في الواقع لها آثار جانبية مدهشة أخرى على صحتك قد لا تكون على دراية بها.
فقد كشف اختصاصيو التغذية وخبراء آخرون عن فوائد وعيوب إدراج العسل في نظام غذائي صحي، بحسب ما نشر موقع Eat this Not That، وندرج أدناه أبرز الآثار الجانبية.
يمكن أن يضر العسل بالأسنان
ويقترح خبراء التغذية أن نراقب كمية العسل التي نتناولها لأنها قد تسبب بعض الضرر للأسنان.
وعلى غرار أنواع السكريات الأخرى، يمكن أن يزيد العسل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
مرض الكبد الدهني
إلى ذلك يعتبر الفركتوز السكر الرئيسي الموجود في العسل. مع أخذ ذلك في الاعتبار، يمكن أن يكون خطيرا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض الكبد الدهني.
وأوضحت خبيرة التغذية نيكول ليندل أنه "يتم أيض الفركتوز بشكل مختلف عن مصادر الطاقة الأخرى".
كذلك، أضافت أنه يتم استقلابه عن طريق الكبد، مما قد يمثل مشكلة لمن يعانون من مرض الكبد الدهني.
وينصح الأفراد المصابون بمرض الكبد الدهني عادة بتجنب الكحول والحد من تناول الفركتوز لهذا السبب.
لن يقلل العسل من أعراض الحساسية
في موازاة ذلك، روج في السابق أن العسل علاج لأعراض الحساسية لكن وفق الخبراء لا يتعدى ذلك كونه أسطورة.
وأوضحوا أن تناول العسل المحلي لا يساعد في حالات الحساسية لأن حبوب اللقاح التي يجمعها النحل عادة ما تكون من الأزهار، وهي ليست قوية ولا تثير جهاز المناعة لدينا مثل حبوب اللقاح الأخرى (مثل الأشجار والأعشاب والأعشاب الضارة) والتي قالت لاكيا رايت، طبيبة أمراض الحساسية في مستشفى النساء في بوسطن والمديرة الطبية في Thermo Fisher Scientific، إنها تسبب أعراض حساسية موسمية "كلاسيكية".
وفي الواقع، قد يأتي هذا العلاج بنتائج عكسية، بحسب الدكتورة رايت، ففي بعض الحالات، قد يساهم تناول العسل الخام المحلي في ظهور أعراض الحساسية لأنه إذا كنت شديد الحساسية، فإن تناول حبوب اللقاح بكميات صغيرة يمكن أن يسبب أعراضًا محلية مثل حكة الفم.