تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، مقطع فيديو يظهر من خلاله القائد في "الحشد الشعبي" العراقي الإرهابي أبو مهدي المهندس؛ الذى قُتل مع قاسم سليماني؛ في ضرباتٍ استهدفت موكبهما، اليوم، في أثناء خروجهما من مطار بغداد وهو يتهكم على السعودية، بقوله: "سنستمر حتى نصل الرياض وسيكون الحوثيون في استقبالنا"، وذلك لعدم مشاركة دولته في قمة كانت مقامة وقتها في العاصمة الرياض قبل أن تتحوّل جثته اليوم إلى أشلاء.
ويعد أبو مهدي المهندس؛ الرجل الثاني بميليشيا "الحشد الشعبي"، اسمه الحقيقي جمال جعفر؛ وهو عراقي حاصل على الجنسية الإيرانية، لُقب بالمهندس؛ لأنه كان المسؤول عن العمليات كافة.
ويحمل 19 اسماً حركياً وشغل منصب نائب رئيس ميليشيا "الحشد الشعبي" وثاني رجل فيها، وهو قائد فريق "التوابين" الذين هم أسرى من الجيش العراقي.
ويعد "المهندس" متورطاً في عمليات اغتيال وتفجيرات داخل العراق وخارجه بينها تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981، كما أنه مخطط الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، وتفجير القاعدة الأمريكية في الكويت عام 1983.
كما أنه متهم بمحاولة اغتيال أمير الكويت في 1985، ومسؤول عن استهداف طارق عزيز؛ وزير الخارجية العراقي في زمن صدام حسين؛ وأدرجته واشنطن على لائحة العقوبات عام 2009.