الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - جديد رونالدو.. الأم تكشف سراً محزناً عن صغيرها المعنّف

جديد رونالدو.. الأم تكشف سراً محزناً عن صغيرها المعنّف

الساعة 05:06 مساءً

 

 

لا تزال تداعيات واقعة اعتداء اللاعب الشهير كريستيانو رونالدو، على طفل مشجع في ملعب وتحطيم هاتفه مستمرة.

 

فرغم اعتذار اللاعب، إلا أن هذا لم يرضِ العائلة، فقد أعلنت والدة جاكوب هاردينغ، الطفل البالغ من العمر 14 عاماً، أن ابنها لم يتمكن من النوم بعد أن ضرب نجم مانشستر يونايتد هاتفه على الأرض عقب المباراة.


 

وأضافت أنها لم تسمع عن اعتذار اللاعب لا منه شخصياً ولا من النادي.

 

مصاب بنوع من التوحد

كما أضافت أن طفلها عانى من كدمة واضحة في يده، وألم في الإبهام، إضافة إلى كسر الهاتف.

 

كذلك كشفت أنه يعاني عادة من عسر القراءة، إضافة إلى مرض التوحد وبالتالي يعاني من صعوبة ببعض المهارات الحركية الدقيقة، مثل إمساك القلم أو تثبيت الأزرار وغيرها.

 

وأشارت أيضاً إلى أن اعتذار اللاعب أغضبها بشدة، معتبرة أن ذلك "وقاحة"، وأكدت أن على اللاعب الشهير الاعتذار من ابنها شخصياً وليس بمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لـ" Telegraph Sport".

 

كما أوضحت أن مع التوحد، يجد طفلها صعوبة في معالجة الأمور، حيث عالج الأمر بطريقته ولم يصدق أن رونالدو فعل ذلك لأنه كان يحبه بشدة، مشددة على أن اللاعب الشهير كان أحد الأسباب التي دفعت الطفل للذهاب إلى تلك المباراة.

 

واعتبرت أنه يجدر باللاعب التعامل مع الأطفال بأسلوب آخر، بغض النظر عن نتيجة المباراة أو عن مشاعره حينها، مؤكدة أن فعلة رونالدو ما كانت ستمر لو فعلها رجل عابر.

 

اللاعب اعتذر دون فائدة

يذكر أن متحدثاً باسم شرطة ميرسيسايد، كان أشار أنه وبينما كان اللاعبون يغادرون الملعب في الساعة 2.30 مساء، تم الإبلاغ عن تعرض صبي للاعتداء من قبل أحد لاعبي الفريق الضيف.

 

وأعلن أن اتحاد كرة القدم سوف يحقق بالأمر أيضا.

 

واعتذر النجم البرتغالي عما بدر منه، معتبراً في تعليق على حسابه في إنستغرام، السبت، أنه ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة، مثل تلك التي نواجهها حاليا مع مانشستر يونايتد.

 

 

إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه "يجب رغم ذلك أن نكون محترمين دائما، وصبورين، وقدوة للصغار الذين يعشقون اللعبة" وفق تعبيره.

 

كما أضاف أنه يود الاعتذار عن لحظة غضبه، داعياً المشجع الصغير لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد، تعزيزا للروح الرياضية.

 

إلا أن هذا الاعتذار لم يفِ بالغرض، بل أغضب عائلة الطفل وزاد الطين بلة.