الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - "غير مرتبطة بماسك".. تويتر تعلن عن ميزة طال انتظارها

"غير مرتبطة بماسك".. تويتر تعلن عن ميزة طال انتظارها

الساعة 06:55 مساءً

 

أكدت شركة تويتر أنها تعمل على إضافة ميزة ستسمح للمستخدمين بتعديل التغريدات بعد نشرها.

 

يأتي هذا الإعلان بعد أن ضغط الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الشركة، من خلال إطلاقه استطلاعا للرأي عبر حسابه الذي يتابعه أكثر من 80 مليون مستخدم لمعرفة إن كانوا يريدون إضافة زر لتعديل محتوى التغريدة بعد نشرها. وأتت النتيجة ساحقة، إذ أبدى 75% تأييدهم إدخال مثل هذا التحسين أو الميزة.

 

 

 

 

رغم أن الرئيس التنفيذي للشركة باراغ أغراوال ردّ على ماسك محذّرا من عواقب مثل هذا الاستطلاع، مطالباً الناس بالتصويت بعناية.

 

وبعد أن تفاعل مع استطلاع ماسك أكثر من أربعة ملايين حساب، قال رئيس منتج المستهلكين في تويتر، جاي سوليفان: "كنا نستكشف كيفية إنشاء ميزة التعديل، بطريقة آمنة منذ العام الماضي ونخطط لبدء اختبارها خلال الأشهر المقبلة".

 

وقالت الشركة إن إضافة زر التحرير أو التعديل، كان واحدا من أكثر الميزات المطلوبة بين مستخدمي تويتر منذ زمن.

 

وفي تغريدة منفصلة، نفى فريق الاتصالات في تويتر، أن تكون هذه الخطوة مرتبطة باستطلاع ماسك.

 

ولطالما طالب مستخدمو تويتر الحصول على زر لإعادة التحرير، حيث أنه في حال ارتكاب خطأ إملائي أو نحوي في تغريدة، فإن الطريقة الوحيدة لإصلاحه هي حذفها وإعادة نشر التغريدة بأكملها، مما يؤدي إلى فقدان كل الإعجابات المتراكمة والتعليقات في هذه العملية.

 

وقبل بضعة أيام، أثار تطبيق تويتر نفسه احتمال إضافة زر لتعديل التغريدة قريبا، حيث غرد الحساب الرسمي للشركة بأنها "تعمل على زر تعديل". ومع ذلك، لاحظ بعض المستخدمين أن إعلان تويتر تم نشره في تاريخ الأول من أبريل، المرتبط بيوم "كذبة أبريل" الشهيرة.

 

وقال سوليفان: "يريد المستخدمون أن يكونوا قادرين على تعديل بعض الأشياء المحرجة في بعض الأحيان، مثل الأخطاء المطبعية"، مضيفا أن الشركة أيضا على علم بإمكانية إساءة استخدام مثل هذه الوظيفة.

 

ولمح سوليفان إلى كيفية إضافة هذه الميزة بحيث تكون مقيدة بوقت محدد وبالشفافية، حيث قال: "بدون أشياء مثل الحدود الزمنية وعناصر التحكم والشفافية حول ما تم تعديله، يمكن إساءة استخدام التحرير لتغيير سجل المحادثات العامة"، مضيفا أن "حماية نزاهة هذا الحوار العام هي أولويتنا القصوى عندما نتعامل مع هذا الأمر".