"كدنا نتعرض للموت" بهذه الكلمات بدأ مرافق لاعب ليفربول النجم المصري محمد صلاح، عمرو عباس هاشم الشهير بـ "عمرو فلوكس" حديثه عن كواليس مباراة مصر والسنغال، والتي قادت الأخير إلى نهائيات كأس العالم 2022 عبر ركلات الترجيح في دكار.
فقد أوضح في حديث خاص لـ "العربية نت" أنه يعمل بإحدى شركات الحراسة الخاصة ويتولى تأمين الشخصيات المهمة وتولى تأمين صلاح، مضيفاً أنه شاهد الرعب منذ لحظة وصول الفريق لمطار داكار.
شتائم وإهانات
وأضاف أن النجم المصري وعقب دخوله مطار دكار تعرض للسباب وبألفاظ مهينة، مشيراً إلى أن حافلة الفريق تعرضت أيضاً لضربات بالطوب فضلاً عن توجيه شتائم للجميع.
كذلك، أوضح أن الجماهير التي كانت تتواجد في الناحية اليسرى من ملعب المباراة كانت تطلق أشعة الليزر وبكثافة نحو اللاعبين.
وكشف أنها كانت تركز على صلاح لإخراجه عن شعوره وإفقاده تركيزه وركزوا عليه أشعة الليزر عند تقدمه لتسديد ضربة الجزاء ما جعله يهدرها.
إلى ذلك، قال إن الجماهير حاولت الاندفاع نحو الملعب عقب المباراة، ودون تدخل الأمن لذا سارع لحماية صلاح في الوقت المناسب ونجح في إخراجه من الملعب، مضيفا أن جماهير السنغال تربصت بالنجم المصري منذ الوصول، وحتى مغادرته.
نوبة بكاء
وأوضح أن اللاعب المصري دخل في نوبة بكاء بعد المباراة وظل صامتاً غير قادر على الحديث مع أحد، بعد ضياع حلم التأهل للمونديال.
يشار إلى أن اتحاد الكرة المصري طالب بإعادة مباراة المنتخب المصري مع السنغال على خلفية الاعتداءات والمواقف التي تعرضت لها بعثة الفريق.
وكذلك معاناة اللاعبين من أعمال شغب الجماهير السنغالية منذ الوصول إلى مطار دكار وحتى انتهاء المباراة فضلا عن القذف بزجاجات المياه وملاحقتهم بأشعة الليزر.
وأرفق اتحاد الكرة جميع الفيديوهات والصور التي تثبت أن المنتخب تعرض لأعمال خارج الإطار الرياضي منذ لحظة وصوله، وحتى انتهاء المباراة.