سخر فاتو داودا، الحارس السابق لمنتخب غانا، من شكوى المصريين من "الليزر" الذي وجه لمحمد صلاح وزملائه خلال مباراتهم أمام السنغال، والتي قادت الأخير إلى نهائيات كأس العالم 2022 عبر ركلات الترجيح في داكار.
وشاب اللقاء حالة من الجدل بسبب استخدام جماهير السنغال لـ "الليزر" على وجه لاعبي مصر خلال تسديد ركلات الترجيح، التي حسمها صاحب الأرض والجمهور بنتيجة 3-1، وجاءت قصة "الليزر" بعدما استهدفت الجماهير المصرية لاعبي السنغال أيضا في مباراة الذهاب في القاهرة.
وقال الحارس السابق لمنتخب غانا في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجها رسالته إلى المصريين: سمعت أنكم تشتكون من الليزر.
ونشر داودا مع التغريدة صورة لها تظهر تعرضه لـ "الليزر" من قبل الجماهير المصرية خلال مباراة ماضية ضد مصر في تصفيات كأس العالم 2014.
تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسؤول الأمن والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل انطلاق مباراة الفريقين في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وذكر الحساب الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء الثلاثاء أن المنتخب المصري تعرض للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين وتحديدا محمد صلاح قائد الفريق، كما قامت الجماهير بإرهاب اللاعبين من خلال إلقاء الزجاجات والحجارة عليهم أثناء عملية الإحماء، فضلا عن تعرض حافلات البعثة المصرية للاعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها وتعرض البعض لإصابات وجروح، وهو ما تم توثيقه بصور وفيديوهات تم إرفاقها مع الشكوى.