كشف الإعلامي الرياضي وليد الفراج عبر برنامجه "أكشن مع وليد" حقيقة الأنباء التي تفيد برغبة سعودية لشراء نادي تشيلسي الإنجليزي.
وأكد خلال برنامجه المذاع على قناة "إم بي س أكشن" أن كل ما تردد بشأن وجود رغبة من المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامه للترفيه، ومالك نادي ألميريا الإسباني ومحمد الخريجي رئيس شركة "الوسائل" السعودية، لشراء نادي تشيلي الإنجليزي، ليس صحيحا.
وقال الفراج: "خرجت بعض الأخبار التي تفيد بأن المستشار تركي آل الشيخ، قام بتكليف محمد الخريجي رئيس شركة الوسائل، لتمثيله في عملية شراء نادي تشيلسي الإنجليزي".
وأضاف: "هذه المعلومة غير صحيحة بالمرة، المستشار تركي آل الشيخ أو محمد الخريجي لم يقوموا بأي خطوة في هذا الملف، ولا يوجد لهم دور نهائيا في أي مفاوضات حاليا مع نادي تشيلسي".
وكان موقع "غول" الإخباري الرياضي أفاد بوجود عرض سعودي من شركة "الوسائل" السعودية، لتنضم لقائمة المهتمين بشراء النادي اللندني.
وذكر أن قائمة المهتمين بشراء تشيلسي تضم أكثر من 10 جهات أبرزها رجل الأعمال الأمريكي وبي بوبهلي، ورجل الأعمال التركي محسن يبرق، مشيرا إلى أن التحالف السعودي انضم لتلك القائمة وأصبح سريعا على رأس المرشحين للفوز بالصفقة خاصة أن عرضهم المالي يقترب من مطالب أبراموفيتش.
من جهته، أفاد الصحفي زيد بنيامين بأن مصدرا سعوديا قال إن تركي آل الشيخ يسعى لشراء نادي تشيلسي الإنجليزي عبر رجل الأعمال محمد الخريجي كواجهة وخلفه مجموعة من رجال الأعمال السعوديين لتشكيل تحالف لا يمكن ربطه بالحكومة السعودية بعد إدراج مالكه السابق الروسي رومان أبراموفيتش على قائمة العقوبات.
