حرص المصري علي فرج، بطل العالم في الإسكواش، والمتوج مؤخرا بلقب بطولة "أوبتاسيا" في لندن، على توجيه رسالة بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية القائمة حاليا.
وقال في فيديو نشر له عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أعلم أن ما سأقوله سيسبب لي المشاكل، فجأة أصبح ممكن خلط الرياضة بـ السياسة".
وأضاف: "فقط لأن هذا ليس على هوى الإعلام الغربي، ولكن الآن بما أن الجميع يتعاطف مع أوكرانيا فيجب أن نذكر فلسطين أيضا".
واختتم: "الفلسطينيون يعانون منذ 74 عاما ولا أحد يتكلم، لنتكلم عن فلسطين أيضا".
وتوج المصنف الثاني عالميا، بلقب بطولة أوبتاسيا، التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 6 مارس إلى 11 مارس الجاري، بعد الفوز في المباراة النهائية على البيروفي دييجو إلياس.
وجاءت هذه التصريحات عقب فرض الهيئات الدولية جملة من العقوبات على الرياضيين الروس بسبب العملية العسكرية الروسية لحماية الدونباس، ما اعتبره البعض تداخلا بين السياسة والرياضة.
وفي 28 فبراير، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية بمنع الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في البطولات الدولية، وفسر هذا القرار بـ "حماية نزاهة المسابقات الرياضية العالمية".
كما قرر "الفيفا" و"اليويفا" في خطوة غير مسبوقة وتمييزية استبعاد المنتخب الروسي لكرة القدم من تصفيات كأس العالم "قطر 2022" وتعليق مشاركة جميع المنتخبات والفرق الروسية في المسابقات الدولية، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي الـ3 من مارس، لم تسمح اللجنة البارالمبية الدولية للرياضيين القادمين من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في بكين 2022.
وجردت مدينة سانت بطرسبورغ من حق استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم لمصلحة باريس.
كما ألغيت جائزة روسيا الكبرى للفورمولا واحد، وفرضت اللجنة الأولمبية الدولية حظرا على رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني.
وألغى الاتحاد الدولي للسباحة بطولة العالم للناشئين، التي كان من المقرر إقامتها في مدينة قازان الروسية في أغسطس المقبل.
وفي الأسبوع الماضي، دعا مصارع الجودو الجزائري فتحي نورين إلى إيقاف عقوبته المفروضة عليه لمدة 10 سنوات، بسبب رفضه مواجهة لاعب إسرائيلي في الألعاب الأولمبية الأخيرة، على ضوء العقوبات الرياضية الدولية ضد روسيا.