عبر توماس توخيل مدرب تشيلسي عن ثقته في قدرة الحكومة البريطانية على حل مشكلة تشيلسي ومساعدته على مواصلة عملياته بشكل طبيعي بنهاية الموسم بعد العقوبات المفروضة على الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي.
وأعلن أبراموفيتش، الذي خضع للتدقيق إثر هجوم بلاده على أوكرانيا، أنه سيبيع النادي اللندني الأسبوع الماضي لكن هذا البيع توقف الآن حيث يعمل تشيلسي وفقاً لترخيص خاص من الحكومة.
ويمكن لتشيلسي مواصلة خوض مبارياته ودفع رواتب لاعبيه وجهازه الفني، لكن لا يمكنه ضم أو بيع لاعبين، حيث تحاول الحكومة حرمان أبراموفيتش من الاستفادة بأي شكل من الأشكال.
وقال توخيل للصحفيين قبل مواجهة ضيفه نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد: «هناك مفاوضات ومحادثات جارية بشأن الترخيص. أثق في المسؤولين والحكومة لإيجاد حل يجعلنا نواصل الموسم ويساعدنا في سوق الانتقالات في الصيف».
وأضاف: «فوجئنا جميعاً بالأخبار ومن السابق لأوانه التخطيط لما سيحدث في الصيف».
وستكون الجولة الأخيرة من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في 22 مايو مع إعادة فتح نافذة الانتقالات في يونيو.
ومع مطالبة الراعي الرئيسي لقميص تشيلسي، شركة ثري لشبكات الهواتف المحمولة، النادي بإزالة شعاره وتعليق العلاقات بينهما، قال توخيل إن اللاعبين يمكنهم «وضع رسائل من أجل السلام» على قمصان الفريق بدلاً من ذلك.
وقال: «لن تكون أبداً رسالة خاطئة. ربما يكون مصدر القلق الوحيد هو العثور على قمصان كافية للعب مع العقوبات».
وتابع: «لكن طالما لدينا ما يكفي من القمصان وحافلة مليئة بالوقود، سنواصل المنافسة».
لكن العقوبات أوقفت مساعي النادي لتجديد عقود المدافعين أنطونيو روديغر وسيزار أزبليكويتا وأندرياس كريستنسن.. وسينتهي عقد جميع اللاعبين الثلاثة في نهاية الموسم.
وقال توخيل: «نعم، (الوضع) تغير صباح الخميس. لست متأكداً من أنني الشخص المناسب للتحدث عن ذلك لأنه ليس لدي معلومات كاملة. كما قال النادي، هناك محادثات مع الحكومة».
وتابع: «هذا الوضع يتعلق بالنادي بأكمله. يتعلق الأمر بالسيدات (فريق تشيلسي النسائي)، إنه يتعلق بالأكاديمية. لذلك أنا بالتأكيد لا أعتقد أنني أهم شخص يشارك في كل هذا».
ويحتل تشيلسي، الذي فاز في آخر 4 مباريات بالدوري، المركز الثالث في الترتيب بينما يحتل نيوكاسل المركز 14.
