تعد مقاتلة "سو-35" الثقيلة وسيلة روسية رائدة تتفوق على مثيلاتها الغربية من ناحية القدرة على المناورة ومدى العمل والحرب الإلكترونية وتهدف إلى تحقيق التفوق الجوي.
وبالرغم من أن مهمتها هي خوض المعارك الجوية فإنها قادرة على حمل طيف واسع من الأسلحة فائقة الدقة لتوجيه ضربات إلى الأهداف البرية والبحرية. ويكمن في ذلك تفوقها على منافستها " إف – 22 رابتور" الأمريكية.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن مقاتلة "سو-35" مزوّدة بـ12 نقطة لتعليق القنابل والصواريخ. ومن أهم أسلحتها هي صواريخ "جو – جو" بدءا من الصواريخ بعيدة المدى التي يبلغ مداها 400 كيلومتر وانتهاء بصواريخ القتال القريب.
ومن أقدم الصواريخ التي تزوّد بها "سو-35" هي صواريخ "إر – 27" السوفيتية التي يبلغ مدى عملها 130 كلم والتي لا تزال تستخدم إلى حد الآن لسعرها الرخيص وأمانتها.
لكن "سو- 35" غالبا ما استخدمت في سوريا صاروخا آخر وهو "إر – 77" الذي بلغ مدى عمله 200 كلم. وتم تزويده برأس نشيطة موجهة ذاتيا يعمل بمبدأ "إرم وإنس". ويستطيع بتلك الرأس القتالية مكافحة الطائرات الشبحية على مدى 200 كلم.
أما صاروخ " إر – 37 إم" الأسطوري الثقيل فإن مداه يبلغ 400 كلم، بصفته رقما قياسيا عالميا. وبمقدور المقاتلة أن تحمل 4 صواريخ من هذا النوع فقط. ويعوّض ذلك بسرعة فائقة تبلغ 6 ماخ ( نحو 7000 كيلومتر).
ويمكن أن تحمل المقاتلة كذلك صواريخ "جو – أرض" وقنابل بمختلف الأعيرة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" ذات مدى العمل نحو 2500 كلم، ما يسمح باستهداف المنشآت الأوروبية دون أن تغادر الأراضي الروسية.