الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - "يبدو أن الكون قادم إلينا".. عرض نيازك في مزاد

"يبدو أن الكون قادم إلينا".. عرض نيازك في مزاد

الساعة 01:55 مساءً

من المتوقع أن يجمع وجار للكلاب دمرته ضربة لنيزك قادم من الفضاء الخارجي ما يصل إلى 300 ألف دولار في مزاد لدار كريستيز، فيما ستجمع قطعة من كوكب المريخ ما يصل إلى 800 ألف دولار.

 

وتنهمر العروض على كثير من قطع المزاد المسمى "التأثير العميق: نيازك المريخ والقمر ومجموعة نادرة أخرى" بعد أن بات الفضاء هو المبتغى في عالمنا اليوم مع إطلاق سبيس إكس أول طاقم فضاء تطلقه شركة خاصة في العالم وعرض فيلم (دونت لوك آب) المرشح لجائزة الأوسكار عن مذنب يتجه بسرعة نحو الأرض، وفق رويترز.

كما ذكرت دار كريستيز في بيان أن عملية بيع 66 قطعة والتي تجري عبر الإنترنت فقط وستنتهى الأربعاء تشمل "أحجارا نيزكية، تحتوي على أقدم مادة يمكن أن تلمسها يد بشرية".

 

"قطعة من الكون"

من جانبه قال عالم الفيزياء الفلكية، نيل دي جراس تايسون، في مقابلة إن القطع المعروضة تشمل "الصخور التي قذفتها نيازك أكبرها حجما قادمة من القمر أو المريخ، لافتاً إلى أن "هذه الصخور انفصلت (عن النيازك) وسبحت في الفضاء ليهبط بعضها هنا على الأرض".

 

كما تابع تايسون: "قد تمضي حياتك كلها دون أن تلمس نيزكاً على الإطلاق، لكن هناك أشخاصا كرسوا مسيرتهم المهنية بأكملها للعثور عليها في البرية، وغالباً ما يعرضونها للبيع ليشتريها التجار أو عبر مزاد. لذا، إذا كنت تريد قطعة من الكون بخلاف الأرض، فهذا متاح"، مضيفاً: "من المحتمل أن يكون هناك أطنان من نيازك القمر والمريخ منتشرة على سطح الأرض أكثر مما هو موجود حالياً ضمن مجموعاتنا التي نملكها. بطريقة ما، يبدو أن الكون قادم إلينا".

 

ومن المتوقع أن تسجل ثالث أكبر صخرة قادمة من المريخ وموجودة على سطح الأرض أعلى سعر في هذا المزاد. لكن العنصر الأكثر غرابة الذي تم طرحه للبيع منذ بدأ المزاد في التاسع من فبراير الجاري هو وجار للكلاب.

 

نجا بأعجوبة

يذكر أن الكلب روكي، وهو من نوع شيبرد، كان بداخل الوجار غير أنه نجا بأعجوبة عندما اخترق نيزك السقف الصفيح في أبريل 2019 في أجواس زاركاس بكوستاريكا.

 

وقالت دار كريستيز إن "ثقباً يبلغ قطره أكثر من 17 سنتيمتراً يشير إلى الفتحة التي أحدثها النيزك في سقف وجار الكلب".

 

بدوره كشف داريل بيت المسؤول عن مجموعة ماكوفيتش للنيازك ومستشار المزاد أن "النيزك كاد أن يسحق الكلب. لحسن الحظ نجا".

 

ولم تكن البقرة التي ضربها نيزك في فنزويلا عام 1972 محظوظة. فقد ذبح مُزارع ما تبقى منها وتم أكل لحمها.

 

يشار إلى أنه حتى الآن، لم يتعرض أي شخص على وجه الأرض لضربة من نيزك.