تستعد مصر لتصدير لقاحات كورونا محلية الصنع إلى الدول الإفريقية، وتتطلع إلى وضع نفسها كمركز لتصنيع اللقاحات في القارة التي تعاني بشدة من وضع التطعيمات.
من جانبها، قالت رئيسة الشركة القابضة للمنتجات البيولوجية واللقاحات "فاكسيرا"، هبة والي، في مقابلة مع "بلومبرغ"، اطلعت عليها "العربية.نت"، إنه من المتوقع أن تناقش السلطات المصرية خطط تصدير محتملة مع وفد صيني في نهاية فبراير.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي قال فيه مسؤول حكومي، إن مجموعة من لقاحات سينوفاك محلية الصنع أرسلت إلى الأراضي الفلسطينية في أول شحنة خارجية.
وقالت والي إن المفاوضات جارية أيضاً لتزويد ليبيا المجاورة بلقاح سينوفاك. كما أضافت، أن دولاً إفريقية أخرى طلبت شحنات، دون أن تحددها، قائلة إن التوزيع قد يكون عبر تحالف كوفاكس أو مدفوعات مباشرة، حسب الظروف.
وتضع مصر الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم العربي نفسها كمركز لتصدير لقاحات كوفيد-19، حيث تنتج شركة فاكسير لقاح سينوفاك باستخدام مواد من الصين. وقالت منظمة الصحة العالمية في 18 فبراير، إن مصر كانت واحدة من 6 دول أفريقية ستحصل على تكنولوجيا لإنتاج لقاحات الحمض النووي الريبي، وهي التقنية المستخدمة في لقاحات فايزر، وموديرنا.
بدوره، قال وزير الصحة بالإنابة خالد عبد الغفار، إن مصر صنعت حتى الآن 27 مليون إلى 30 مليون جرعة من سينوفاك ولديها القدرة على إنتاج ما مجموعه 100 مليون في عام 2022. وقال إنها أرسلت مؤخرا 500 ألف جرعة سينوفاك إلى وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت، والي، أن المحادثات مستمرة مع شركة أسترازينيكا حول إمكانية إنتاج لقاحها في مصر.