الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - بعد أبل.. ضربة جديدة لـ "فيسبوك" من أندرويد

بعد أبل.. ضربة جديدة لـ "فيسبوك" من أندرويد

الساعة 10:38 صباحاً

 

تتبنى شركة غوغل قيوداً جديدة للخصوصية من شأنها أن تمنع عمليات التتبع عبر التطبيقات على أجهزتها التي تعمل بنظام أندرويد، في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها شركة أبل العام الماضي والتي قلبت ممارسات الإعلان للعديد من الشركات.

 

وقالت غوغل إنها تطور بدائل جديدة تركز على الخصوصية لمعرف الإعلان الخاص بها، وهي سلسلة فريدة من الأحرف التي تعد مثل كود خاص لكل جهاز. وغالباً ما تساعد المعرفات الرقمية في الهواتف الذكية شركات الإعلانات الرقمية على تتبع المعلومات حول المستهلكين ومشاركتها.

 

وقد تؤثر التغييرات على الشركات الكبرى التي اعتمدت على تتبع المستخدمين عبر التطبيقات، مثل ميتا (الشركة الأم لـ فيسبوك)، وفقاً لما ذكرته "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".

 

10 مليارات خسائر

وبعد تغيير سياسة الخصوصية على أجهزة آيفون العام الماضي، عانت شركة ميتا بشدة من تأثيرها، كما توقعت أن تتسبب تلك الخطوة في تقليل مبيعات شركة التواصل الاجتماعي هذا العام بنحو 10 مليارات دولار.

 

وساهمت تلك الأخبار في محو 232 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة في يوم واحد، مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية لعملاق التواصل الاجتماعي إلى أقل من 600 مليار دولار، مقابل أكثر من تريليون دولار في يونيو الماضي.

 

وبينما كافحت ميتا ضد تغييرات أبل، أعربت عن دعمها للطريقة التي تخطط بها غوغل لتطبيق تعديلات الخصوصية الخاصة بها.

 

وقال نائب رئيس تسويق المنتجات والإعلانات والأعمال في فيسبوك، غراهام مود، على تويتر: "من المشجع أن نرى هذا النهج التعاوني طويل الأجل لحماية خصوصية المستخدمين من جانب غوغل". وأضاف "نتطلع إلى مواصلة العمل معهم ومع الصناعة على تقنية تعزيز الخصوصية من خلال مجموعات الصناعة".

 

فيما قالت غوغل إنها ستستمر في دعم المُعرّفات الحالية خلال العامين المقبلين، مما يعني أن الشركات الأخرى لديها الوقت لتنفيذ التغييرات.

 

عرقلة المعلنين

وتقلل التعديلات التي أدخلتها أبل، من إمكانات الاستهداف من خلال تقييد المعلنين من الوصول إلى مُعرّف مستخدم آيفون.

 

وانتقدت غوغل نهج شركة أبل في منشورها على مدونتها دون تسمية الشركة.

 

وكتبت، نائب رئيس غوغل أندرويد لإدارة المنتجات والأمان والخصوصية، أنتوني تشافيز: "نحن ندرك أن الأنظمة الأساسية الأخرى قد اتخذت نهجاً مختلفاً لخصوصية الإعلانات، حيث فرضت قيوداً صريحة على التقنيات الحالية المستخدمة من قبل المطورين والمعلنين". "ونعتقد أنه - بدون توفير مسار بديل يحافظ على الخصوصية أولاً - يمكن أن تكون هذه الأساليب غير فعالة وتؤدي إلى نتائج أسوأ لخصوصية المستخدم والأعمال التجارية للمطورين".